نظمت، عصر أمس، هيئة المحامين المغاربة وبحضور محامين من ليبيا والمغرب والجزائر، كانوا يشاركون في مؤتمر عربي بمدينة الدار البيضاء المغربية، وقفة على الشريط الحدودي المغلق ما بين الجزائر والمغرب، بمدخل مدينة السعيدية المغربية، حيث تجمّع المحامون، الذين كان عددهم يناهز 200 شخص، على ضفاف وادي كيس الفاصل بين السعيدية ومرسى بن مهيدي الجزائرية. كانت الساعة الرابعة والنصف زوالا، حين وصل الأمين العام للاتحاد العام للمحامين العرب اللبناني، عمر الزين، على متن حافلة تابعة لفريق مولودية وجدة المغربي، وأمام منظر عناصر الأمن المغربي على التراب المغربي، ورجال الدرك على التراب الجزائري، شرع المحامون في ترديد شعارات تنادي بفتح الحدود. ورافق الوقفة حضور إعلامي للصحافة المغربية والدولية. وصرّح الأمين العام للاتحاد العربي، في كلمة أمام المحتجين، بأن هيئته ستشكل لجان عمل تعد تقارير لتطرح أمام الهيئات العربية الرسمية وعلى الجزائر والمغرب، لطلب فتح الحدود التي لم يعد لغلقها مبرر، حسب تعبيره. واستمرت الوقفة قرابة الساعة، وفي المقابل كان التجاوب باردا بمدخل مدينة مرسى بن مهيدي الجزائرية، حيث كان يتوقف بعض المصطافين الجزائريين لإشباع فضولهم والتقاط صور تذكارية دونما تدخل من عناصر الدرك الوطني التي كانت تراقب المكان وتسهل حركة المرور.