لن أعود إلى المغرب الفاسي - أكد المدرب عز الدين آيت جودي للنصر، بأن تمسك إدارة المغرب الفاسي بخدماته لن يغير من موقفه في تدريب شبيبة القبائل الموسم القادم، موضحا بأنه تنقل الأسبوع المنصرم إلى المغرب قصد إيجاد صيغة تفاهم تقضي بفسخ عقده بالتراضي، غير انه لم يلتق رئيس النادي، مكتفيا بالتحدث مع الإدارة في مناسبتين: "لقد خيبت إدارة الفريق المغربي ظني برفضها فك الارتباط، لكن هذا لن يقف حجر عثرة أمام طموحي في الإشراف على الكناري، خاصة وأنني لم أتلق مستحقاتي منذ 3 أشهر. وقد حاولت الالتقاء برئيس الفريق، غير أن ارتباطاته المهنية حالت دون ذلك ". وانطلاقا من هذا الوضع، لم يتوان آيت جودي في الإفصاح بشكل رسمي عن مغادرته المغرب الفاسي، دون العودة إلى المملكة المغربية للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مستنكرا موقف إدارة المغرب الفاسي التي وضعت في نظره مصلحة الفريق في المقام الأول، دون مراعاة مصلحة المدرب على حد تعبيره. وحسب نفس المتحدث فإن رئيس النادي مروان بناني، برر رفضه فسخ العقد بطريقة ودية، بحاجة الفريق إلى خدماته والرهانات الكبيرة التي تنتظر النادي الموسم القادم في منافسة كأس الكاف، والتي ستنطلق تصفياتها شهر جويلية المقبل، وهي فترة غير كافية لتصور بناني لجلب مدرب جديد، والشروع في التحضيرات للمنافسة القارية. من جهة اخرى طمأن آيت جودي أنصار الشبيبة، بأنه لن يعود إلى المغرب مهما كانت العواقب، مبرزا حرصه على الشروع في العمل مع الكناري نهاية الشهر الجاري، استعدادا للموسم الجديد الذي يريده أن يكون محطة للإقلاع والعودة إلى الواجهة.