بشق الأنفس ملعب أول نوفمبر طقس غائم جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد حابيباتني بمساعدة قسوم وبوتغان الإنذارات: أوكريف(أ.المدية) الأهداف : ميساوي (د 81 ) و زياد (د90 ) للمولودية نوفل (د 88 ) للأولمبي التشكيلتان : م/باتنة: ليتيم وناس(ميساوي) بيطام عقبي عليلي هزيل أمعوش(يزة) زباد زغيدي بلهادي(زقرير) بلعيدي. المدرب : بن جاب الله أ/المدية: نايلي بوعبد الله بلهادي أوكريف لحسن حسان ميمون صحراوي بلقرفي (نوفل) بلطرش(ماركوفل) تيشكو ( فرحات ). المدرب : لونيسي دشنت مولودية باتنة موسمها الجديد بفوز ثمين عند استضافتها أولمبي المدية في مباراة مثيرة عرفت تنافسا حادا ولو أن الأمر لم يكن سهلا أمام استماتة وصمود الضيوف الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال نقل الخطر إلى منطقة الحارس ليتيم الذي ذاق ودفاعه الأمرين. ورغم حالة الإحباط وتأثيرات الأزمة الداخلية للفريق،إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من تحقيق الأهم في العشر دقائق الأخيرة من المباراة بفضل رزانتهم وإصرارهم على اجتياز هذا المنعرج ورفع التحدي من خلال التنظيم في الدفاع ما أربك الخط الخلفي للأولمبي حيث أهدر زياد في مناسبتين(د12 و 18) و هزيل (د25 ) فرصا جادة للتهديف بسبب نقص التركيز وغياب الفعالية اللازمة. وإذا كان الزوار قد تحملوا عبء اللعب وضغط المنافس فإنهم سرعان ما استعادوا أنفاسهم حيث كاد بلطرش أن يهز شباك ليتيم عند الدقيقة 32 لولا تدخل المدافع بيطام قبل أن يضيع بلقرفي فرصة خطف هدف السبق.وكان على البوبية انتظار المرحلة الثانية للمرور إلى السرعة القصوى بعد أن تحركت آلتها الهجومية التي شكلت خطرا حقيقيا على منطقة تشكيلة المدرب لونيسي إلى درجة أن كل الكرات أصبحت لفائدة المحليين الذين لم يحسنوا استغلال المحاولات العديدة لعليلي وعقبي وبلهادي وأكثر من ذلك أن المهاجم زياد تفنن في تضييع كرات سهلة سيما في الدقائق (50 و 55 و 62 ) مما جعل الضغط البسيكولوجي يكون على عاتق فريقه.وفي الوقت الذي اكتفى الضيوف بتجميد اللعب وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم مع الاعتماد على مهاجم واحد فقط وهو البديل فرحات الذي جانبت قذفته مرمى ليتيم (د69)،صعد المحليون من حملاتهم التي أثمرت هدفا جميلا حمل توقيع ميساوي (د81 ) حرر تنفس من خلاله الأنصار وزملائه الصعداء.غير أن فرحة الباتنيين لم تدم طويلا بعد أن تمكن نوفل من إعادة الأمور إلى نصابها وتعديل النتيجة إثر كرة ثابتة وسط حيرة الجمهور(د88) قبل أن ينجح زياد من صنع الفارق في الدقيقة الأخيرة عقب تنفيذ مخالفة لتعود المولودية من بعيد وتحقق فوزا صعبا أكثر منه معنوي.