20 سنة سجنا لوالد حوّل ابنته إلى زوجة ثانية أدانت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، شخصا ب20سنة سجنا غيابيا عن جناية الفعل المخل بالحياء من أحد الأصول ويتعلق الأمر بالمسمى(خ.ي)45سنة. وقائع القضية تعود حسب قرار الاحالة الى منتصف جانفي2013 عندما تقدمت المسماة(ب.ح) رفقة ابنتها القاصر(ب.ر)19سنة بشكوى إلى فرقة الدرك الوطني بدائرة عزابة ضد زوجها تفيد بأن الأخير قام بممارسة الفعل المخل بالحياء ضد ابنته مصرحة أنه بتاريخ الوقائع قام المتهم بنزع ملابس طفلته، وأجلسها على الأريكة، ثم طلب منها أن تقوم بوضعية معينة، ولما رفضت هددها باستعمال السكين لترضخ له، قبل أن يقوم بضربها بواسطة مطرقة ولوحة خشبية على مستوى الفخذين ومرفقيها،كما لكمها على مستوى الوجه من أجل أن تسمح له ملامسة أعضائها الحساسة، ولما شرع في فعلته تدخلت والدتها فقام بضربها هي الأخرى، كما ذكرت الأم أن زوجها معتاد على نزع ثيابه وطلب من ابنته الاستحمام معه، وقام في العديد من المرات بإجبارها على النوم في سرير واحد رفقة أمها ورؤيته وهو يقوم بعملية الجماع معها وتوصل به الأمر أن قام بالاستمناء أمام ابنته حتى يشبع رغبته الجنسية، وأضافت الشاكية أن زوجها كان يرفض كل من يتقدم لخطبة ابنته، وحاول أن يغريها بأن يشتري لها سيارة، ويكتب المنزل باسمها من أجل أن تبقى معه ولا تتزوج وأكدت الزوجة في تصريحاتها أمام الضبطية القضائية أن زوجها كان يمارس الجنس مع ابنته مند أن كان عمرها15 سنة، وصرحت بأنها قامت بإخبار والد زوجها واخوته وجميع اقاربه من أجل التدخل ومنعه ونهيه من تكرار أفعاله لكن بدون جدوى. من جهتها صرحت الضحية(خ.ر) أثناء مرحلة التحقيق القضائي بنفس تصريحات والدتها، وأكدت بأن والدها كان يقوم بتلك الأفعال معها لأنه كان يعتقد بأنها ليست ابنته. أما المتهم فقد تعدر الاستماع الى أقواله بحكم تواجده في حالة فرار.هذا وقد التمس النائب العام تسليط عقوبة المؤبد.