سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أول أمس الخميس عقوبة 7 سنوات سجنا نافذة ضد المدعو (ح.حسن) المتهم لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء ضد قاصرة لم يكتمل سنها ال 16 سنة الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمادة 335/2 من قانون العقوبات. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ ال 2010/03/09 حوالي الساعة الثامنة ونصف مساء بينما كانت الضحية (ت.شمس) بمنزلها العائلي الكائن بقرية تيقو بعين بواقنون، حيث طلبت منها والدها التوجه إلى الصيدلة لاقتناء دواء الأسنان لأخيها الصغير، وفي طريقها مرت على منزل عمها المجاور لمنزلهم وطالبت من ابنة عمها البالغة من العمر 08 سنوات مرافقتها إلى الصيدلية وبمرورها أمام مسكن المتهم (ح.حسن) المكنى “سكاييشن” القاطن بالحي المجاور لحيها وجدته واقفا قرب منزله، ولما شاهدها طلب منها مساعدته في إصلاح صورة التلفاز بالدخول إلى منزله غير أنها رفضت طلبه فقام بإمساكها من يدها بشدة وإدخالها بالقوة إلى منزله برفقة الطفلة ابنة عمها التي كانت ترافقها وماسكة بيدها وبعد أن أغلق الباب أدخلها الغرفة، ثم طلب منها نزع سروالها ولما رفضت قام بصفعها مرتين ونزع لها سروالها بالقوة ثم قام بفعل مخل بالحياء ضدها بالقوة ورغم بكائها وتوسلاتها له بالتوقف عن ذلك الفعل إلا أنه لم يتوقف حتى انتهت شهوته الجنسية ثم طلب منها عدم إخبار أي شخص بما جرى لها وبعد خروجها من منزله توجهت مباشرة لمنزلها العائلي وأخبرت والدتها بالواقعة وبما فعله المتهم في حقها وبعد إعلام والدها فورا تقدم مباشرة وأخذها إلى الطبيب الشرعي الذي فحصها وسلمها شهادة طبية تثبت تعرضها لاعتداء جنسي من دبرها وبتاريخ 2010/03/12 تم إيقاف المتهم (ح.حسن) ليتم بعد ذلك فتح تحقيق قضائي ضده بتهمة الفعل المخل بالحياء، ضد قاصرة لم تكمل ال 16 سنة من عمرها. النيابة العامة وبعد تطلعها على كل وقائع القضية، التمست من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذة، إلا أنه وبعد المداولات القانونية نطقت المحكمة بحكمها النهائي المتمثل في 7 سنوات سجنا نافذا. سعاد خليل