قطاع الاتصال يستحضر مسار الخمسين سنة من التحولات و الإنجازات يحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري في العاصمة بداية من اليوم الاثنين معرضا يستحضر الذاكرة والإنجازات الخاصة بقطاع الاتصال طيلة خمسين سنة من الإستقلال. ويبرز المعرض الذي يدوم إلى غاية 6 جويلية القادم أهم التطورات التي عرفها قطاع الاتصال بمختلف مكوناته والتي واكبت التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشتها الجزائر منذ 1962 . ويندرج تنظيم هذا المعرض في إطار إحياء الذكرى الخمسين لاسترجاع الإستقلال. وسيمكن مختلف شرائح المجتمع من اكتشاف خبايا و أسرار العمل الاعلامي الذي تضطلع به مؤسسات الإعلام والاتصال العمومية من أجل رفع تحديات ضمان خدمة عمومية في مستوى تطلعات المواطن من جهة وتستجيب لضوابط وأخلاقيات هذه المهنة النبيلة من جهة أخرى. و في هذا الشأن يمكن للجمهور العريض الإطلاع على مختلف إنجازات المؤسسات العمومية كوكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية وشركات الطباعة وكذا مختلف الصحف الوطنية بما يمثل مراحل تطور القطاع منذ سنة 1962 إلى غاية اليوم لاسيما إطلاق التلفزة الرقمية الأرضية و تحسين شبكات بث و إرسال البرامج التلفزيونية و الإذاعية و توسيعها واستكمال إنشاء إذاعات محلية و تطوير شبكات الطباعة. ويتم اليوم تدشين معرض "الذاكرة و الإنجازات" الخاص بالقطاع من طرف وزير الاتصال محمد السعيد.