أجرى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تعديلاً استثنائياً على تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة نهائياتها عام 2013 في ليبيا، وذلك لقصر الفترة بين نسختي 2012 في الغابون وغينيا الإستوائية و2013 بسبب الانتقال من إقامة البطولة من الأعوام الزوجية إلى الفردية. وأوضح الاتحاد الإفريقي في بيان على موقعه على شبكة الانترنت أنه أخذ بعين الاعتبار تعديل موعد إقامة النهائيات من الأعوام الزوجية إلى الأعوام الفردية، فإن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي عدلت استثنائياً قوانين التأهل الجاري العمل بها في النسخ الأخيرة بسبب قصر الفترة بين نهاية نسخة 2012 وانطلاق نسخة 2013 والتي تمنع إجراء تصفيات على فترة طويلة. وأضاف أن هذه التعديلات تكتسي طابعاً استثنائياً، مشيراً إلى أن نسخة 2015 ستشهد العودة إلى نظام التصفيات الحالي والذي يتضمن بطولة مصغرة من خلال توزيع المنتخبات على مجموعات. التعديلات التي أقرتها الكاف تكون عن النحو التالي: - الدول غير المؤهلة إلى النهائيات المقررة في الغابون وغينيا الإستوائية 2012 ستخوض دوراً أول بنظام الإقصاء المباشر يتأهل على ضوئها 15 منتخباً إلى الدور الثاني. وحدد الاتحاد الإفريقي الفترة بين 15 كانون الأول (يناير) و15 شباط (فبراير) 2012 موعداً لإجراء الدور الأول.- إذا اقتضت الضرورة، وفي حال كان عدد المنتخبات المسجلة لخوض التصفيات يتجاوز 45 منتخباً، فسيتم إقامة دور تمهيدي. وفي هذه الحالة سيتم اعتماد تصنيف الاتحاد الدولي لاختيار المنتخبات التي ستخوض الدور التمهيدي.- الدور الثاني سيكون بنظام الاقصاء المباشر، حيث تلتقي المنتخبات ال15 التي تأهلت عن الدور الأول مع المنتخبات ال15 التي شاركت في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 (باستثناء ليبيا البلد المضيف لنسخة 2013 والمؤهلة تلقائياً) بعد عملية سحب قرعة.- إذا تأهلت ليبيا إلى نسخة 2012، فإن المنتخبات ال15 الأخرى ستخوض مباشرة الدور الثاني المؤهل إلى نسخة 2013.- إذا لم تتأهل ليبيا إلى نسخة 2013، فإن الغابون وغينيا الإستوائية ستخوضان دوراً فاصلاً (ذهاب وإياب) على أن يخوض المنتخب الفائز الدور الثاني من التصفيات.