حجز 19 كلغ من الكيف منذ بداية السنة حجزت مصالح الأمن بولاية قسنطينة منذ بداية السنة، أزيد من 19 كلغ من الكيف و قرابة 12 ألف قرص مهلوس، و هي كمية تعادل تقريبا ما تم ضبطه طيلة العام الماضي، فيما لا تزال خلية الإصغاء لمكافحة الإدمان تعرف إقبالا شبه منعدم. و ذكر المكلف بالاتصال في مديرية الأمن الولائي، على هامش إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي نظم يوم أمس بالمركز الثقافي محمد العيد آل خليفة، بأنه قد تم تسجيل ارتفاع في كميات المخدرات المحجوزة هذا العام، حيث تم ضبط حوالي 19 كلغ من الكيف المعالج و 12 ألف قرص مهلوس منذ بداية السنة و تفكيك شبكات للاتجار بالمخدرات في عمليات كان آخرها التي نفذت بحي بكيرة، و هي كميات تمثل تقريبا ما تم حجزه طيلة سنة 2012 خصوصا بالنسبة للكيف المحجوز. و ترجع مديرية الأمن الولائي سبب هذا الارتفاع إلى زيادة نشاط مصالح الأمن و اعتماد أساليب عمل أكثر احترافية، مقابل تسجيل انتشار السموم في أوساط الشباب و تزايد أعداد مدمنيها و المتورطين في قضايا المخدرات، حيث تم خلال الثلاثي الأول فقط من هذه السنة توقيف 124 شخصا أودع 111 منهم الحبس المؤقت. و فيما يخص خلية الإصغاء لمكافحة الإدمان على المخدرات التي تم تحويل مقرها إلى شارع زيغود يوسف بوسط المدينة، ذكر المكلف بالاتصال بأنها لم تستقبل بعد أي مدمن منذ الحالة الوحيدة التي تم معالجتها قبل أشهر، مرجعا ذلك إلى عدم وعي أغلب المدمنين بأن قانون الإجراءات الجزائية يعتبرهم مرضى لا مجرمين، بحيث يخضعون في هذا المركز للعلاج من قبل أطباء مختصين و يمكن نقلهم إلى مركز المتخصص في مكافحة المخدرات بولاية البليدة، خصوصا و أن مركز الخروب يعمل بطاقة استيعاب محدودة. و قد دفع هذا العزوف بمصالح الأمن إلى التخطيط مستقبلا للنزول إلى الأحياء الشعبية التي تعرف انتشارا لآفة الإدمان على المخدرات، و ذلك من أجل حث الشباب على التقرب إلى المركز، بالموازاة مع القيام بحملات تحسيسية في هذا الشأن بالمؤسسات التربوية و مراكز التكوين المهني. ياسمين بوالجدري