احتجاجات على مياه الشرب بطامزة وأنسيغة بخنشلة أقدم نهاية الأسبوع سكان بلديتي طامزة وأنسيغة على تنظيم وقفات احتجاجية أمام قري البلديتين للاحتجاج على أزمة المياه الحادة التي يعيشونها ،مطالبين منتخبي البلدية التدخل العاجل من أجل ايجاد حلول عاجلة لتموين السكان بالمياه الصالحة للشرب وإيصال انشغالاتهم للقائمين على شؤون الموارد المائية.وقد دخلت مدينة خنشلة وعدة ببلديات أخرى منذ قرابة الأسبوعين في أزمة حادة في مياه الشرب بعد قرار خفض حجم تموين عاصمة الولاية وبعض البلديات من 60 ألف متر مكعب الى 12 ألف متر مكعب، بسبب نقص منسوب المياه بسد كدية لمدور بولاية باتنة والناجم عن الجفاف، الذي تعرفه منطقة الأوراس بصفة خاصة واقرار منح السكان ساعة من الزمن خلال كل خمسة أيام وهو المشكل الكبير ،الذي جعل القائمين على الموارد المائية يفكرون في بدائل أخرى لتفادي احتجاجات المواطنين خصوصا وأن الأمر يتعلق بمياه الشرب . وحسب مسؤولين من الجزائرية للمياه ،فإن بلديات خنشلة تاوزيانت قايس الحامة المحمل وأولاد رشاش سيعيش سكانها صائفة خاصة وسيواجهون صعوبات كبيرة في التموين بالمياه الصالحة للشرب ،لاسيما وأن الآبار المعروفة بتموينها لسكان عاصمة الولاية وبعض البلديات المجاورة على غرار آ بار منطقة بقاقا وسقالة عرفت هي الأخرى نقصا كبيرا ،مما أصبح يستدعي حسب القائمين على القطاع وضع برامج استعجالية للبحث عن المياه الباطنية من جهة ،ودراسة إمكانية الاستنجاد ببعض المقاولات الخاصة قصد إصلاح المئات من نقاط التسرب التي تساهم في تبذير كمية كبيرة من المياه تفوق 50 في المائة خاصة بعاصمة الولاية وهو ماسيخفف من الأزمة . من جهة أخرى يتساءل مواطنون عن عدم استغلال مياه سد بابار الذي يحتوي على أكثر من 40 مليون متر مكعب دون استغلال منذ انجازه ، وهو ما يتطلب تدخل الجهات المسؤولة لإيصال المياه إلى عاصمة الولاية من هذا السد وإلى بعض البلديات الجنوبية ،التي تعاني هي الأخرى أزمة حادة في مياه الشرب بسبب ملوحة المياه التي توجد بها على غرار بلديات خيران الولجة وجلال.