سوء تفاهم بين سياكو ومالك خاص يوقف تزويد قرية المعمرة بالمياه حال سوء تفاهم حول حق الارتفاق بين مؤسسة سياكو والمالك للعقار المتواجدة عليه محطة بخارة ،التي تزود القرية الفلاحية المعمرة 20 أوت 1955 ببلدية عين عبيد ولاية قسنطينة بمياه الشرب، ،دون تجديد تجهيزاتها مما تسبب في توقف استغلالها لما يزيد عن أربعة أشهر ، مما ساهم في تفاقم أزمة الماء في البلدية بعد أن أصبحت القرية تشرب بدورها من عين أركو المصدر الوحيد الذي يغذي المدينة ،فأثر ذلك على الكمية الموزعة على زبائن سياكو حسب مصدر من ذات المؤسسة ، أكد للنصر أن ذات النزاع حال دون تجديد تجهيزات ذات المحطة وإصلاح الأعطاب المسجلة فيها لدعم القرية بالماء. وفي اتصال بذات المالك أوضح أنه لم يمنع سياكو من الوصول إلى محطة بخارة لإصلاح أو تجديد تجهيزاتها على الرغم من أنها واقعة في عقار خاص يبعد حوالي 50 مترا من مضرب العائلة ،الذي تقطنه 8 أسر تعمل في إنتاج الحليب وتتعامل مع أكبر الشركات الناشطة في الوطن في هذه الشعبة ولكن طلب من ذات المؤسسة التجارية جلسة حوار بعد أن أصبح ما ينتجه منبع بخارة غير كاف لسد حاجة عملية إنتاج الحليب من الماء بعد أن أصبحت العائلات بدورها يضيف، تجلب ما ينقصها من ماء من بعيد بوسائلها الخاصة ،إضافة إلى تأثير عملية الضخ على التغذية بالكهرباء في ظل قدم الشبكة ،مما يؤثر على وسائل التبريد ويعيق عملية الإنتاج في ظروف عادية. المالك أضاف بأنه يطالب مسؤولي المحطة تغطية حاجات سكان القرية من الماء وليس الاكتفاء بإصلاح الأعطاب المسجلة فيها،إضافة إلى تجديد شبكة التغذية بالكهرباء والطريق المؤدي إلى المحطة وكذا تشغيل عمال من العائلة حتى لا يقتحم حسبه مجال نشاط الأسرة غرباء. وفي ذات الصدد وحسب مصدر من مديرية الري، فإن البلدية استفادت من مشروع تجديد وتأهيل كل محطات الضخ المغذية للتجمعات السكانية الثانوية في كل من برج مهيريس وبئر الكراطس والقرية التي استفادت، إضافة إلى ذلك من مشروع إنجاز خزان مائي جديد لدعم هياكل التخزين بسعة 200متر مكعب وقد انطلق مؤخرا.