عطب في محطة الضخ يدخل قرية زهانة في أزمة عطش يشكو سكان قرية زهانة الواقعة ببلدية عين اعبيد بقسنطينة، من جفاف حنفياتهم منذ 15 يوما بسبب عطب في محطة الضخ، ما جعلهم يعيشون أزمة عطش حقيقية قالوا أنهم باتوا غير قادرين على تحملها مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة. السكان و على لسان رئيس جمعية حيهم في اتصاله ب"النصر" يوم أمس، أكد أن نحو 700 عائلة تعيش منذ أزيد من أسبوعين أزمة غير مسبوقة بعد أن توقف تزويدها ، و هو ما خلق تذمرا كبيرا في أوساطهم، خاصة أنهم باتوا مضطرين و بشكل شبه يومي لاستئجار سيارات "فرود" من أجل جلب المياه من المناطق المجاورة.و أضاف محدثنا أن الوضع بات لا يحتمل، بعد أن أثقلت مصاريف شراء المياه كاهل قاطني الحي، و جعلتهم يضطرون إلى التقشف في استعمالها بالرغم من حاجتهم الماسة إليها مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، كما أكد أنه قد تم رفع عدة شكاوي إلى مؤسسة "سياكو" لعدة مرات من أجل التدخل و إصلاح العطب الواقع على مستوى إحدى المضخات، لكن المؤسسة، يضيف رئيس الجمعية، تقدم في كل مرة وعودا لم تتحقق بعد.المكلفة بالاتصال في مؤسسة "سياكو" التي طمأنت سكان قرية زهانة أن مياه الشرب ستعود إلى حنفياتهم قريبا، أوضحت أن هؤلاء ليسوا من زبائن المؤسسة، غير أنها أكدت أن سبب توقف إمدادهم بالمياه راجع بالفعل إلى حدوث عطب في إحدى محطات الضخ التابعة لها و المتواجدة في منطقة بولقنافد، و يجري حاليا، حسبها، إصلاحها من قبل الفرق التقنية ل "سياكو" التي تواجه صعوبات في العملية لتواجد المضخة في مكان منخفض يتطلب استعمال معدات خاصة و وقتا طويلا، حسب محدثتنا.