السنافر لم يبلغوا الجاهزية واللياقة البدنية صنعت الفارق أنهى النادي الرياضي القسنطيني تربصه التحضيري الأول الذي دام 12 يوما بتونس، بتلقيه هزيمة ثقيلة أمام الترجي الرياضي التونسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة لم يظهر فيها أشبال المدرب دييغو غارزيتو الكثير، حيث لم يتمكنوا من مجاراة النسق المرتفع لأشبال ماهر الكنزاري. وتعامل مدرب السنافر مع المباراة و كأنها رسمية، حيث أن غارزيتو شرع مبكرا في البحث عن التشكيلة الأساسية و اعتمد على طريقة لعب كلاسيكية 4-3-3، من خلال إقحامه التشكيلة التالية: سيدريك - بهلول - بلخضر - عصمان – معيزة – بوشريط – جيل – حوري – دراق – بولمدايس و بزاز، لكن يبدو أن رفقاء بزاز لم يصلوا بعد إلى الجاهزية البدنية، والفارق في المستوى اللياقي بين الفريقين كان واضحا، خاصة و أن لاعبي الترجي الرياضي لم يتوقفوا عن التدريب. بداية المباراة كانت متكافئة، علما و أن التشكيلة الأولى التي دخل بها فريق «باب السويقة» كانت مشكلة من 5 لاعبين من الآمال، اضطر المدرب ماهر الكنزاري إلى ترقيتهم لتعويض غياب عدة عناصر أساسية، منها من هو متواجد مع المنتخب التونسي للمحليين الذي سيواجه سهرة اليوم نظيره المغربي ضمن تصفيات شان جنوب إفريقيا، إضافة إلى غياب عدة لاعبين بداعي الإصابة على غرار يوسف بلايلي و عنتر يحي الذي كان يعاني من آلام خفيفة و تحسنت حالته، حيث تدرب على حافة الملعب. وفيما بادر الترجي بتهديد مرمى سيدريك بعد خمس دقائق من انطلاق اللقاء، جاء رد فعل السنافر بعد خمس دقائق، بعمل جماعي منظم انطلاقا من وسط الميدان ختمه بهلول بكرة نحو رأس دراق والمدافع خالدي ينقذ الموقف، و جاء أول هدف عن طريق عرفاوي الذي استغل خطأ فادحا من الحارس سيدريك، بعدها حاول أشبال غارزيتو نقل الخطر إلى مرمى الترجي من أجل تعديل النتيجة و خلقوا بعض الفرص، كاد في إحداها حوري أن يعدل النتيجة بعد توغله من الجهة اليسرى لكنه فشل في رفع الكرة فوق رأس الحارس، لتأتي (د42) أين تمكن المدافع عصمان من تعديل النتيجة برأسية جميلة بعد مخالفة نفذها بهلول من الجهة اليسرى. في الشوط الثاني أجرى مدرب الترجي ماهر الكنزراي عدة تغييرات حيث أقحم التشكيلة شبه الأساسية، في الوقت الذي انتظر غارزيتو مرور ساعة من اللعب ليبدأ في إجراء التغييرات بإقحامه قواوي – مسعودي- بن عطية - حميش- سامر- طيايبة و بناي، ليسير هذا الشوط على نحو سابقه، حيث سجلنا سيطرة رفقاء الدولي الغاني أريزون أفول، الذين تمكنوا من تعميق الفارق من خلال تسجيل هدفين في (د60) (د85)، لتنتهي المباراة بفوز الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.