عجز في أساتذة الانجليزية بالمركز الجامعي كشف نائب مدير المركز الجامعي بميلة المكلف بالبيداغوجيا أن هذا الأخير يعاني من عجز كبير في أساتذة اللغة الانجليزية مشيرا الى أن توظيف أربعة أساتذة جدد في هذه المادة للموسم الجامعي الجاري لا يحل المشكل القائم في تأطير أكثر من 400 طالب يدرسون ضمن هذه الشعبة وهو ما جعل المركز يعتمد على الأساتذة المتعاونين في سد العجز الحاصل داعيا ذوي الاختصاص المؤهلين للتدريس الى الالتحاق بهذا المركز الذي ينتظر نهاية هذا الموسم تخرج أول الدفاعات له في ميادين التكوين التي توفرها معاهده الثلاث بعد ثلاث سنوات من الدراسة استفاد منتسبوه من التطبيق المباشر لنظام (الألمدي (ل.م.د)). في ذات السياق أوضح الدكتور محمد زلاقي أن المركز قام هذا الموسم بتسجيل 1361 طالبا وطالبة جدد من حملة بكالوريا 2010 بناقص ثمانية طلبة فقط في الوقت الحاضر عن الحصة التي خصصتها له الوزارة مؤكدا بأن هذا العدد ينتظر تجاوزه بعد دراسة طلبات التحويل المقدمة من الطلبة الراغبين في الانتساب لمركز ميلة الذي سيكون به هذه السنة أكثر من 3500 طالب وطالبة في الوقت الذي تقدر عدد مقاعده البيداغوجية ب 2000 مقعد في انتظار استلام 2000 مقعد جديد مع نهاية السنة الميلادية الجارية في شكل أربع مدرجات و 24 قاعة تدريس بالاضافة لمكتبة ومطعم مركزيين مع الاشارة وأن عدد الطلبة القدامى يقدر ب 2116 طالبا وطالبة وقد فاقت نسبة النجاح بينهم ال 80%. ذات المتحدث تأسف للحضور المحتشم للطلبة هذه الأيام للمركز الذي عرف انطلاقة موسمه الدراسي الأحد الفارط معترفا في نفس الوقت أن نقص الأعلام خارج محيط الحرم الجامعي لعله هو الذي حال دون علم الطلبة بالانطلاقة الفعلية للدراسة في الشعب الخمسة التي هي الرياضيات والاعلام الآلي علوم الطبيعة والحياة والعلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير وأخيرا اللغة والأدب العربي والانجليزية علما وأن الموسم لم يعرف فتح أي تخصص جديد. وقبل مغادرة جانب البيداغوجيا أشار مسؤولها الأول بالمركز أن هذا الأخير أعطى فرصة للمنقطعين في العودة لمقاعد الدراسة بعد دراسة وضعياتهم حالة بحالة علما وأن عددهم مثلما قال كثير وما عليهم سوى التقدم بطلبات الادماج قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري. في مجال الخدمات الجامعية فإن الإقامة الجامعية العاملة حاليا لا يتواجد بها سوى ثلاثة طالبات من خارج إقليم الولاية وقد أفادت مدير الإقامة النصر بأن الطلبة استفادوا هذه السنة من خمس حافلات أخرى أضيفت للعشرة الأولى، وهو ما سمح بإضافة خط خاص بمنطقة صناوة، كما ينتظر إستلام هياكل جديدة مثل المطعم المركزي وكذا 1000 سرير جديد، علما وأن عدد المقيمين القدامى هو 950 طالبا وطالبة يضاف لهم 665 طالبا جديدا حتى هذه الساعة والباب يبقى مفتوحا لتلبية طلبات جديدة. ويبقى أمل الطلبة هو أن يمد النقل الجامعي بخطوطه نحو فرجيوة، القرارم، باينان، شلغوم العيد، والتلاغمة بما يخفف من متاعب تنقل الطلبة عبر مركبات النقل المنطلقة من محطة المسافرين.