عرفت بعض مناطق ولاية قسنطينة في ثالث أيام شهر رمضان، توزيع أكياس حليب فاسد على المحلات، بينما انقطعت هذه المادة تماما عن بلدية عين عبيد ما خلف استياء واسعا بين المواطنين. و افتقد سكان بلدية عين عبيد نهار أمس المصادف لثالث أيام رمضان، أكياس الحليب في كل محلات التموين العام، مما أحدث تذمرا كبيرا وسط المستهلكين الذين ظلوا يترددون على نقاط البيع إلى ما بعد الظهر، أملا في الحصول على هذه المادة واسعة الاستهلاك، حيث أجبر العديد منهم على اقتناء الحليب الجاف و عبوات النوعية الجيدة، التي يزيد سعر اللتر منها على 80 دينارا و ليست في متناول فئة كبيرة من المواطنين الذين يعتمدون على الحليب في إعداد وجبة السّحور. من جهة أخرى عرفت بعض مناطق ولاية قسنطينة في اليومين الماضيين، توزيع أكياس حليب فاسد، و هو ما أثار استياء عشرات المواطنين الذين اضطروا لإتلافه بعد أن اكتشفوا بأنه غير صالح للاستهلاك، في حين حاولنا لأكثر من مرة الاتصال بمدير ملبنة نوميديا «أونالي» للحصول على توضيحات منه عن الموضوع لكننا لم نتمكن من ذلك، مع العلم أن الملبنة التي تعد الممول الرئيسي لحليب الأكياس بقسنطينة و ولايات عديدة، عرفت شهر رمضان الماضي عطبا في نظام التبريد كان قد سبب أزمة حليب سرعان ما تم تداركها و أرجعت المصالح التقنية سببها الرئيسي، آنذاك، إلى الرفع في الإنتاج و تجاوزه الطاقة المعهودة حيث يفوق عدد الأكياس الموزعة في مثل هذه الفترات 300 ألف كيس يوميا.