إصابة عسلة تخلط الأوراق وننتظر نتائج الكشوفات لتحديد موقفنا - اعتبر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الإصابة التي تعرض لها الحارس مليك عسلة في اللقاء التطبيقي الذي جرى أول أمس ضمن تحضيرات الفريق بحمام بورقيبة ضربة موجعة للكناري، مضيفا في تصريح للنصر أن الإدارة تنتظر نتائج الفحوصات لتحديد موقفها، في ظل الأخبار الواردة من تونس حول طبيعة الإصابة والمتمثلة حسب التشخيص الأولي في كسر على مستوى أسفل قصبة السائق للرجل اليمنى. وقال حناشي، أن طبيب الفريق الدكتور جاجوة طمأنه بشأن الفحوصات الأولية و الكشوفات التي خضع لها عسلة صبيحة أمس، مضيفا أن الحارس القبائلي سيستفيد مبدئيا من راحة ب10 أيام، في انتظار قرار الطاقم الطبي، ما يعني برأيه نهاية تربص تونس بالنسبة إليه، مشيرا في ذات السياق إلى أن عسلة سيعود إلى أرض الوطن في الساعات القليلة القادمة لمواصلة العلاج، قبل تحديد درجة خطورة الإصابة ومدى تأثيرها على مشواره مع الشبيبة، سيما وأنه لم يبق على انطلاق البطولة سوى 34 يوما. ويبدو من خلال حديث حناشي أن الإدارة بدأت تفكر جديا في البحث عن حارس مرمى آخر، كإجراء احتياطي لأي طارئ محتمل قد يمدد فترة نقاهة الحارس المصاب. من جهة أخرى، تواصل شبيبة القبائل تربصها بفندق المرادي بحمام بورقيبة تحت قيادة المدرب آيت جودي الذي عبر عن ارتياحه لظروف العمل والوسائل المتوفرة، موضحا أن الطاقم الفني يرغب في إجراء 7 لقاءات ودية، بعد أن ضمن مواجهة كل من شباب قسنطينة يوم غد الأحد، ثم شباب باتنة ومستقبل قابس ووداد تلمسان ونادي ملاوي التونسي من الدرجة الثانية والنادي الإفريقي يوم 24 جويلية. وذكر آيت جودي في معرض حديثه بأن اللاعبين لم يتحملوا حجم العمل بفعل الحرارة الشديدة وعامل الصيام، ما أدى بالبعض منهم إلى توقيف التدريبات على غرار صدقاوي نظرا للإرهاق، حيث غادر مرغما الحصة التدريبية المسائية لأول أمس. للعلم فإن الوجهين الجديدين مرباح وماضي تحصلا على ورقة الخروج من السلطات العسكرية، كونهما لاعبين دوليين ضمن المنتخب العسكري، حيث التحقا أمس بالمجموعة المتواجدة بحمام بورقيبة للشروع في التحضيرات مع الفريق.