ترقية أكثر من 7500 شرطي في انتظار ترقية 6 آلاف عون آخر نهاية العام * اللواء هامل يكرم شرطي فقد بصره وهو يحتوي غضب محتجين أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أن حركة الترقية التي عرفها سلك الشرطة هذه السنة، تعد الأولى من نوعها في تاريخ المديرية العامة للأمن الوطني نظرا لعدد الإطارات الذين شملتهم حركة الترقية. وشملت الترقيات في سلك الشرطة برسم السنة المالية 2013 تخصيص 7594 منصبا ماليا، منها 1862 للعنصر النسوي، كما استفادت المديرية العامة للأمن الوطني من 6 آلاف منصبا ماليا جديدا مخصصا لترقية جديدة ستمس مختلف إطارات وموظفي الشرطة في ديسمبر القادم أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل بالمدرسة العليا للشرطة " العقيد علي تونسي " شاطوناف، أول أمس، على مراسيم حفل ترقية موظفي وإطارات الشرطة من مختلف الرتب والفئات. في إطار الاحتفاليات المخلدة للذكرى الواحدة والخمسون للشرطة الجزائرية، بحضور وزير الشباب والرياضة محمد تهمي إلى جانب وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي وكذا مسؤولي مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. واعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية في كلمة له " أن هذه المناسبة تاريخية " مؤكدا أن حركة الترقية هذه الأولى من نوعها في تاريخ المديرية العامة للأمن الوطني نظرا لعدد الإطارات التي شملتهم حركة الترقية ". ودعا دحو ولد قابلية في ختام كلمته جميع منتسبي جهاز الأمن الوطني لمواصلة بذل المجهودات في إطار المهام الموكلة لهم لحماية المواطن وممتلكاته وبحسب مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني العقيد بن عيراض محمد، فقد شملت الترقيات في سلك الشرطة برسم السنة المالية 2013 تخصيص 7594 منصبا ماليا نال العنصر النسوي فيها حصة معتبرة حددت ب 1862 منصبا ماليا بنسبة قدرت ب 24.52 بالمائة، وشملت الترقيات، ثلاثة عشر (13) عميد أول للشرطة تم ترقيتهم إلى رتبة مراقب شرطة وهم مدراء مركزيون ودراسات مفتشون جهويون للشرطة وكذا مدير الوحدة الجوية للأمن الوطني . و45 عميد شرطة إلى رتبة عميد أول إلى جانب ترقية 121 محافظ شرطة إلى رتبة عميد شرطة كما شملت الترقيات 100 ملازم أول تم ترقيتهم إلى رتبة محافظ شرطة . واستفاد من الترقيات أيضا 100 مفتش شرطة تم ترقيتهم إلى رتبة مفتش رئيسي للشرطة كما تم تخصيص منصبا ماليا واحدا للارتقاء إلى رتبة مفتش شرطة كما مست الترقيات 380 حافظ شرطة إلى رتبة حافظ أول للشرطة، كما شملت الترقيات 2000 عون شرطة تم ترقيتهم إلى رتبة حافظ شرطة بالإضافة إلى تخصيص 4847 منصبا ماليا لترقية الأعوان الشبيهين بمختلف الأسلاك والرتب. وأكد مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني أن عملية انتقاء الموظفين المستفيدين من هذه الترقية " تمت كما جرت عليه العادة في ظل الشفافية التامة بعيدا عن كل أشكال اللاموضوعية والانحياز". وأضاف نفس المسؤول أن " الترقية الاستثنائية لم يستفد منها إلا عدد قليل من رجال الشرطة الذين قاموا بمجهودات ساهمت في رفع قدرة المصالح وتحسين أدائها وكذلك الذين تميزوا بأعمال بطولية جديرة بالتشجيع والكفاءة ". واستفادت المديرية العامة للأمن الوطني من 6 آلاف منصبا ماليا جديدا مخصصا لترقية جديدة ستمس مختلف إطارات وموظفي الشرطة في ديسمبر القادم وأوضح مدير الموارد البشرية بالمديرية أن العملية ستجرى في نفس الشفافية وتكافئ الفرص لكل منتسبي المديرية العامة للأمن الوطني ". من جهة أخرى أفاد نفس المسؤول أن المكانة التي تتبوؤها الشرطة الجزائرية اليوم لم تأت بالصدفة بل تم افتكاكها بفضل جهود بذلت ليلا ونهارا من طرف رجال ونساء وبتوجيه سليم من قبل قيادة رشيدة همها الوحيد بناء أسس سليمة للشرطة قوامها التطور والاحترافية والعصرنة لتبقى العين الساهرة على حماية المواطن وممتلكاته . من جانب أخر، منح المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، وسام الشرف للشرطة الجزائرية لحافظ الشرطة مزاري عادل عرفانا بعمله البطولي الجدير بالتقدير والثناء. وتسلم حافظ الشرطة مزاري عادل وسام الشرف للشرطة الجزائرية كما تم ترقيته من عون إلى حافظ شرطة وأسدى وسام الشرف للشرطة الجزائرية لحافظ الشرطة مزاري عادل حسبما جاء في الكلمة التي ألقاها مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني العقيد بن عيراض محمد عرفانا بالاحترافية العالية ونكران الذات الذي تصرف بها حافظ الشرطة مزاري عادل في سبيل توفير الأمن والاستقرار والسكينة للمواطن وحماية ممتلكاته. وكلفه ذلك حسب نفس المصدر " فقدانه الجزئي لنعمة البصر اثر إصابته في عينه أثناء مساهمته الفعالة في احتواء غضب المحتجين".