طالب سكان حي كعبوب ببلدية سطيف، من القائمين على المجلس الشعبي لبلدية سطيف، ضرورة تهيئة وإعادة الإعتبار للحديقة الجوارية العمومية، التي تقع بمحاذاة مستشفى الأم والطفل بسطيف، حيث تعاني هذه الحديقة من الإهمال واللامبالاة، مما جعلها ملاذا لبعض المنحرفين، خصوصا في الفترة الليلية. السكان طالبوا بتهيئة وإعادة الإعتبار للحديقة، على غرار ما تم القيام به عبر مختلف الحدائق العمومية عبر تراب البلدية، مثل حديقة الأمير عبد القادر وحديقة 1 نوفمبر بحي ثليجان، وحديقة حي تبينت، التي صارت مقصد المئات من العائلات، وتشهد غزوا كبيرا من طرف العائلات للترويح عن النفس، تزامنا مع الفترة الصيفية، وكذا سهرات شهر رمضان المعظم، وأضاف ذات السكان بأن تهيئة هذه الحديقة وتشييدها في السنوات الفارطة، بعد أن كانت أرضا مهملة، جعلهم يتنفسون الصعداء، ويجدون مكانا يروحون فيه عن أنفسم وفضاء رحبا للعب أبنائهم أمام أعينهم، بعيدا عن الشراع ومخاطر تعرضهم لمكروه، لكنها ما فتأت مع مرور الوقت أن تكون عرضة للإهمال واللامبالاة، حيث تم تخريب كل المرافق التي كانت موجودة بها، على غرار فضاءات اللعب المخصصة للأطفال وكذا الكراسي ومختلف المرافق الأخرى. وفي سياق متصل، حاولنا الإتصال بمصالح بلدية سطيف، من أجل الإستفسار حول هذه الحديقة، لكن تعذر علينا الأمر.