قناطير من الخضر ترمى يوميا بوادي النساء بصالح بوالشعور يعمد التجار والفلاحون بسوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة منذ بداية شهر رمضان الى التخلص من كميات كبيرة من الخضر، برميها في وادي الصفصاف بوسط المدينة وذلك بسب كسادها في السوق نتيجة لانخفاض الأسعار وقلة الطلب عليها. وفي ظل النقص الفادح في غرف التبريد يبقى مصير مئات القناطير هو الاتلاف والرمي خاصة أمام ارتفع درجة الحرارة ،هذا ما وقفنا عليه هذه الأيام، أين لاحظنا قناطير من مختلف المنتوجات الفلاحية مكدسة على أطراف الوادي وبجانب الطريق في منظر يوحي بأنك أمام قمامة عمومية. وحسب ما صرح به العديد من التجار والفلاحين للنصر أن انخفاض الأسعار هو السبب الرئيسي الذي جعل الطلب على السلعة قليلا من طرف تجار التجزئة، هذا ما يؤدي في الغالب الى فسادها خاصة أمام ارتفاع درجة الحرارة وما يزيد حسبهم في اتلاف السلع هو النقص الفادح في غرف ومخازن التبريد، وأكدوا بأن هذه المشكلة كبدتهم خسائر كبيرة رغم أنها تصب في مصلحة المستهلك غير أن الوضع لا يجب أن يستمر وطالبوا الجهات المعنية التدخل لا يجاد حلول لهذه المعضلة، وأشاروا إلى أن الحل في رأيهم يكمن في فتح أسواق جديدة من شأنها امتصاص هذا الفائض في المنتوجات الفلاحية وكذلك انجاز غرف تبريد بمقاييس ومواصفات عصرية تسمح بتخزين السلع لأطول مدة ممكنة ،وفيما يخص إمكانية التبرع بهذه السلع إلى المستشفيات ومراكز العجزة قبل أن إتلافها أبدي عدد من الفلاحين استعدادهم لذلك.