الانقطاعات الكهربائية تعود إلى عدة بلديات يعاني سكان بلدية سلمى بن زيادة بأعالي جبال بابور من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لفترات تصل إلى ثلاثة أيام حسب رئيس البلدية الذي أرجع أسباب الانقطاع إلى اهتراء الكوابل نظرا لقدمها و تعرضها للعوامل المناخية، على اعتبار أن المنطقة تشهد كل فصل شتاء تساقطا كبيرا للثلوج، الأمر الذي تسبب في إصابة الكوابل بالصدأ، إلى جانب تعرض الأعمدة الحاملة لها إلى الميول جراء الرياح القوية. وهي الوضعية التي دفعت البلدية إلى إشعار مديرية توزيع الكهرباء والغاز عبر مراسلة من أجل التدخل لتغيير الكوابل المهترئة و إعادة استقامة الأعمدة لكنها لم تتلق أي رد لحد الآن يضيف رئيس البلدية. والذي أكد أن المواطنين يجدون صعوبة كبيرة في إعداد وجباتهم و إفطارهم و كذا في آداء صلاة التراويح بالمساجد لغياب التيار الكهربائي، فضلا عن معاناتهم مع الحرارة المرتفعة لتوقف تشغيل المبردات لذات السبب. النصر اتصلت بمديرية شركة توزيع الكهرباء والغاز، حيث أوضح المكلف بخلية الإعلام والإتصال بأن مدير الشركة ينفي أن تكون البلدية قد راسلت إدارته بخصوص الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لأن الشركة في مثل هذه الحالات وجدت لخدمة المواطنين بتدخلات أعوانها في أي مكان و أية لحظة يتم الإتصال بمصالحها التقنية وبالتالي فإن الشركة لم يتم إطلاعها بهذه الانقطاعات. أما بخصوص الأعمدة فقد أرسلت المديرية تقنيين لعين المكان حيث تمت معاينة كل الأعمدة محل شبهة في فسادها وقد تبين أن جميعها لا يشكل أي خطر سواء على المواطنين أو بخصوص التأثير على انقطاع التيار الكهربائي مضيفا بأن المعلومات التي تحوز عليها إدارة الشركة تفيد بأن هناك بعض الأشخاص عن قصد أو دونه يقومون بقطع التيار الكهربائي عبر مقود الإطفاء المثبت في بعض الأعمدة. وفي سياق متصل بالانقطاعات التي تشهدها مؤخرا عدة بلديات و تجمعات سكانية فقد أشار بيان لشركة توزيع الكهرباء والغاز أن ليلة السبت إلى الأحد قد عرفت عدة انقطاعات تراوحت فترتها بين 35 دقيقة وست ساعات على غرار بلديتي وجانة والشحنة و منطقة الطهر و صاف و شندوح و المنطقة الشمالية لبلدية الطاهير و أولاد منصور و حظيرة بوقديرة و ذلك بسبب البناية غير القانونية للسكنات الوظيفية لأساتذة و عمال ثانوية مجدوب السعيد التي توجد بجانب الشبكة الكهربائية ذات الضغط المتوسط بحيث أثناء تمدد الكوابل جراء الحرارة المرتفعة هذه الأيام تصطدم الكوابل بالبناية و من ثمة ينقطع التيار الكهربائي. كما شهدت بلديتا زيامة منصورية و العوانة و مناطق الحدادة، أولاد بونار، مزغيطان و رأس العافية ببلدية جيجل انقطاعا للتيار الكهربائي لحوالي خمس ساعات و ذلك بسبب وجود بناية غير شرعية بمنطقة الشماشمة حيث تسبب صاحبها في قطع الكوابل عند ماراح يبعدها عن منزله بواسطة خشبة حسب ذات البيان. مصالح مديرية شركة توزيع الكهرباء و الغاز و فور إشعارها بهذه الأعطاب أرسلت عدة فرق للقيام بأشغال الإصلاح قصد إعادة الكهرباء لمنازل السكان وهي الفرق التي عملت إلى ساعات متأخرة من الليل كما قامت المديرية بإحضار محضر قضائي لمعاينة أسباب و حجم الأضرار قصد تدعيم المتابعات القانونية ضد المعتدين على شبكات التموين بالكهرباء. ع/قليل القبض على مسبوق وبحوزته 600 غرام من المخدرات ألقت عناصر فرقة البحث والتحري بأمن جيجل القبض على المدعو (ف.ك) 47 سنة بائع مخدرات بناء على معلومات مفادها وجود شخص يقوم بالترويج للمخدرات في بعض أحياء المدينة حينها قام عناصر الفرقة بنصب كمين محكم لبائع المخدرات ليتم القبض عليه في حالة تلبس بحوزته 600 غرام من الكيف المعالج وسلاح ابيض محظور. وبعد استكمال الاجراءات القانونية ضده أحيل على الجهات القضائية التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت. من جهتها تمكنت مصالح الأمن الحضري بدائرة الميلية من تفكيك شبكة متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح اعمارهم بين 33 و 36 سنة متعودين على سرقة المواشي وبيعها في الأسواق الأسبوعية إلى بعض الجزارين إلى جانب تهمة الاعتداء بالضرب على الأصول حيث تم ضبطهم في عملية سرقة. المقبوض عليهم أحيلوا على وكيل الجمهورية بمحكمة الميلية حيث أمر قاضي التحقيق بايداعهم الحبس المؤقت كما ألقت عناصر الأمن الحضري الرابع بأمن جيجل القبض على سارق دراجة إثر شكوى لأحد الضحايا تعرض لفعل السرقة وبعد عملية البحث تمكنوا من ايقاف السارق مع استرجاع الدراجة النارية حيث أمر قاضي التحقيق بايداعه الحبس المؤقت. ع.قليل فيما رفضت مديرية النقل لجيجل مطلبهم في الزيادة إضراب ناقلي خط أولاد رابح و سيدي معروف يدخل يومه السابع يواصل لليوم السابع على التوالي الناقلون الخواص على مستوى الخط الرابط بين بلديتي أولاد رابح وسيدي معروف إضرابهم عن العمل للمطالبة برفع سعر التذكرة من 35 إلى 40 دينار. حيث يرى الناقلون أن هذه الزيادة منطقية بالنظر للتكاليف التي يدفعونها لصيانة حافلاتهم من مثل البنزين والضرائب وأجور العمال وكذا الارتفاع المسجل في أسعار قطع الغيار، فضلا عن وضعية الطريق التي تسببت في الكثير من المرات في إصابة الحافلات بأعطاب دفعت بأصحابها إلى التوقف عن النشاط لعدة أسابيع. المطالبة برفع سعر التذكرة من طرف الناقلين قابله الرفض المطلق من طرف مديرية النقل حسب رئيس بلدية أولاد رابح، الذي أكد للنصر بأن لقاء قد جمع بداية دخول الناقلين في اضراب مفتوح البلدية ومديرية النقل وممثلي الناقلين لمناقشة طلبهم غير أن إصرار الناقلين على رفع سعر التذكرة بزيادة خمسة دنانير مع التهديد بعدم العودة إلى العمل مالم يتم الإستجابة لمطلبهم لكن مديرية النقل ترفض الطلب بل وتصر على أن سعر 35 دينارا المعمول به حاليا غير قانوني إذا ما أخذ بعين الاعتبار المسافة الموجودة بين بلديتي أولاد رابح وسيدي معروف إلى جانب رداءة الخدمة التي يقدمها الناقلون للمسافرين يضيف رئيس البلدية، وبذلك يبقى الضحية في عملية المد والجزر هم سكان البلدية الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل نحو مقر الدائرة، حيث توجد وسائل النقل باتجاه المدن الأخرى.