سكان تنفدور يعترضون على إنجاز محولات كهربائية لم تتمكن مديرية مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بجيجل من إنجاز ولو محول كهربائي واحد بقرية تنفدور بلدية الميلية، ضمن المخطط الإستعجالي لإنهاء معاناة السكان مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، حسب المدير الولائي للمؤسسة. حيث اعترض سكان القرية الفرق المكلفة بهذه العملية بدعوى أن المساحات التي تم اختيارها ملك لهم رغم عدم توفرها على عقود، بالإضافة إلى فوضوية النسيج العمراني وتلاصق البنايات ببعضها، مما أدى إلى عدم وجود الجيوب العقارية الخاصة والعمومية، رغم أن مساحة إنجاز محول واحد لا تتعدى 20 مترا مربعا. وبالمقابل أنجزت المؤسسة 55 محولا كهربائيا خلال السداسي الأول من هذا العام على أن يتم انجاز 60 محولا آخر نهاية ماي 2014. في حين سيتم انجاز محول متنقل ببلدية العوانة قبل نهاية 2015، وذلك بهدف التخلص نهائيا من انقطاع التيار الكهربائي وضمان تموين القطب الجامعي وسكنات المدينة الجديدة بتمنرار بالكهرباء. فضلا على تحسين نوعية الخدمة المقدمة للزبائن كما حدث في بلدية جيملة التي عانت سنة 2012 من عشرات الانقطاعات لكن تم التكفل بها من خلال إنجاز 4 محولات تم تشغيل 3 منها إلى جانب حي بلهاين وسط مدينة جيجل الذي شهد العام الماضي بعض الاحتجاجات وغلق الطريق جراء انقطاع الكهرباء حيث انتهت متاعب السكان بإقامة محول على غرار حي الحدادة وشريقان بعد إقامة محولين اثنين. أما بخصوص عملية تحويل كوابل الموت بحي أيوف فإن أشغال دفن الكوابل عبر مضمار جديد توشك على نهايتها بعد رصد مبلغ 21 مليار سنتيم، بينما تتواصل أشغال دفن كوابل الضغط العالي العابرة لحي الحدادة. وفي سياق متصل بالكوابل التي تعبر الأحياء السكنية فقد أشار مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بإن إدارته بصدد إعداد دراسة تقنية تهدف إلى دفن هذه الكوابل، على أن يتم عرضها على البلديات المعنية من أجل إدراجها ضمن ميزانياتها. من جهة أخرى عرج مسؤول سونلغاز في حديثه للنصر على إشكالية مستحقات المؤسسة لدى زبائنها العاديين والمقدرة ب 4.4 ملايير و 2.8 مليار لدى الإدارات والمؤسسات العمومية والمجالس البلدية، الأمر الذي دفع سونلغاز إلى قطع التيار الكهربائي على عدة بلديات على غرار وجانة، الطاهير، جيجل، سلمى بن زيادة و ايراقن سويسي، كما تم قطع التيار العديد من المؤسسات التعليمية والوحدات الصناعية العمومية والخاصة لإجبارها على التسديد. ع/ قليل