عرفت أمس المقابلات الشفوية الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة بقسنطينة أجواء عادية نسبيا، اتّسمت بضغط كبير داخل مراكز الإجراء سيما في الفترة الصباحية. و قد سُجّل الضغط في الساعات الأولى من الصباح داخل مركز الإجراء بثانوية ابن باديس و ملقحتها بمؤسسة ابن تيمية القريبة، حيث اكتظت أروقتها بمائات المترشحين في مادتي العربية و الفرنسية بالطور الابتدائي و الذين اضطروا للوقوف لعدة ساعات قبل وصول دورهم، كما تحدث بعض الممتحنين عن غياب شبه كلي للمؤطرين ما جعل العملية تسير في بدايتها وسط حالة من الفوضى، في وقت أجبر كثرة الوافدين لجنة إجراء الامتحان على استقبال عدد كبير من الممتحنين و ذلك دفعة واحدة. من جهته أفاد رئيس مصلحة المسابقات و الامتحانات بمديرية التربية بقسنطينة، بأن عدد المؤطرين كان كافيا و بأن العملية جرت في ظروف عادية و لم تسجل خلالها أية تجاوزات، بالرغم من كثرة عدد المترشحين الذي قارب 10 آلاف، حيث أجري الامتحان، بالإضافة إلى مؤسستي ابن باديس و ابن تيمية، في ثانوية زيغود يوسف و متوسطة خوالدية القريبة منها فيما يخص الطور المتوسط، أما الثانوي فقد اجتاز الممتحنون فيه المسابقة بثانوية حيحي المكي. و ينتظر الإعلان عن نتائج المسابقة نهاية هذا الشهر، بالكشف عن أسماء الفائزين ب 856 منصبا منها 447 في الطور الابتدائي و 285 في المتوسط بالإضافة إلى 124 منصبا في الثانوي و ذلك بعد احتساب نتيجة الامتحان الشفوي التي تتراوح بين صفر و ثلاثة نقاط، مع باقي معايير الانتقاء.