تجزئة 137 قطعة بلمقاسب دون تهيئة ولا مرافق منذ 16 سنة ناشد سكان تجزئة 137 حصة بحي المقاسب بجيجل رئيس البلدية التدخل لدى المصالح المعنية قصد إدراج حيهم ضمن التحسين الحضري بعد أن رفضت مديرية التعمير والبناء برمجة هذا الحي ضمن الأشغال التي تقوم بها عبر أحياء المدينة بحجة عدم وجود عدد معتبر من البنايات حسب الرسالة الموجهة لرئيس البلدية من طرف جمعية الحي تحصلت النصر على نسخة منها. ورغم قدم التجزئة - منذ 1994، إلا أنها لم تحظ بالعناية الضرورية من خلال تجاهل المنتخبين الذين مرواعلى البلدية وكذا المصالح التقنية الأخرى، الوضعية الكارثية التي تعرفها هذه التجزئة على الرغم من مساعي سكانها لدى كل الجهات التي لها علاقة بتطوير وتحسين وضعية أحياء مدينة جيجل حيث مازال سكان التجزئة يعانون على مدى 16 سنة من متاعب البحث عن قارورات الغاز لدى محطات نفطال أو الباعة وذلك لعدم ربط سكناتهم بشبكة التزود بالغاز الطبيعي رغم أن تجزئة 137 حصة بلمقاسب لا تبعد عن مقر البلدية إلا بحوالي 2 كلم، كما أن عملية التهيئة والتطهير غير مكتملة فضلا عن انعدام الإنارة العمومية. جمعية تجزئة 137 حصة استغربت رد المجلس البلدي على الرسائل التي وجهتها إليه والتي مفادها أن ميزانية البلدية لا تسمح بتلبية طلبات السكان بخصوص التحسين الحضري وإنهاء أشغال التهيئة وربط منازل السكان بشبكة الغاز الطبيعي، كما أن المجلس لم يكلف عناء نفسه الاتصال بالمصالح المعنية بهذه الأعمال من أجل التكفل بانشغالات السكان خاصة مديرية التعمير والبناء بخصوص التحسين الحضري أو مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بشأن تزويدهم بالغاز الطبيعي بل حتى الاشغال المتعلقة بالتهيئة والتي هي من صلاحيات البلدية توقفت الأشغال بها حسب جمعية تجزئة 137 حصة بحي لمقاسب. النصر اتصلت بالأمين العام للبلدية الذي أحالنا على المصلحة التقنية للبناء والتعمير التابعة للبلدية حيث أوضح لنا تقني بأن مهمة العاملين بالمصلحة هي متابعة ومراقبة المشاريع من الناحية الفنية في ما يتولى منتخبوا البلدية اقتراح المشاريع والمصادقة عليها وبالتالي فإن حل مشاكل المواطنين من مهمة المنتخبين.