يشتكي مربو النحل بولاية سكيكدة، من مشكلة تسويق المنتوج في الأسواق المحلية والوطنية، إلى جانب نقص الدعم وعدم مواكبته للتطور الذي حققه المربون في هذا النشاط. وأكد رئيس الجمعية الولائية لمربي النحل بالولاية هشام القوطي على هامش الطبعة الثانية من الصالون الولائي للعسل وتربية النحل التي افتتحت أول أمس ، أن المستهلك لايزال دائما يبحث عن اقتناء المنتوج مباشرة من المربين على مستوى المناطق الريفية والجبلية، وهي العملية التي لا يمكن حسبه أن تحقق الأهداف التي تسعى إليها هذه الشعبة بغرض توسيع نطاق تسويق المنتوج وتقريبه الى المستهلك عبر الأسواق، وبالتالي لابد على الجهات المعنية التدخل والعمل على تقديم المساعدة الضرورية لتحقيق هذا الهدف. من جهة أخرى طرح رئيس الجمعية قضية عدم مواكبة الدعم المقدم للمربين مع التطور الذي حققوه في تربية النحل وانتاج العسل، فلحد الآن لايزال "النحالين" يعتمدون يضيف على امكانيات لم تعد تستجيب للأهداف ، كما آثار المشاكل التي تواجه المربين في مناطق النشاط لاسيما من الفلاحين الذي يعترضون دائما على وضع صناديق خلايا النحل على الأراضي الفلاحية بجانب الحقول والبساتين خوفا من تضرر المحاصيل، وفي هذا الاطار نفى محدثنا أية تأثيرات سلبية تسببها خلايا النحل على مستوى البساتين والمزروعات بل بالعكس تساهم في تلقيح الأشجار وهذا ما يعود بالفائدة على هؤلاء الفلاحين. وأشار المعني أن الصالون عرف مشاركة واسعة للمربين من 10 ولايات وتسعى الجمعية الى ترقية التظاهرة إلى صالون جهوي ووطني. من جهة أخرى علمنا من المصالح الفلاحية أن انتاج العسل وصل هذا الموسم الى 6ألاف طن، في حين بلغ في الموسم الماضي4 ألاف طن ويصل عدد المربين3300 مربي محققا ارتفاع وتطور كبير مقارنة بسنة2000،أين كان العدد14ألف ويساهم هذا النشاط الفلاحي حسب ذات المصالح في توفير 6ألاف منصب شغل. وقد اشتكى بعض المشاركين في حديثهم للنصر من نقص الاقبال من طرف المواطنين على اقتناء العسل معتبرين الأسعار بالمعقولة، حيث تراوح سعر اللتر الواحد بين2800 و3500دج في حين تباع على مستوى الأرياف بمبالغ مرتفعة، وبالتالي كان هذا المعرض فرصة لنا يضيفون من أجل تسويق المنتوج بأسعار معقولة، في حين دهب المستهلكين الى عكس دلك، واعتبروا أن الأسعار مبالغ فيها وليست في متناولهم وهذا ما يفسر عزوف المواطن عن الشراء.