سنتحدى السنافر بحديقتهم رغم النقائص والغيابات اعتبر مدرب مولودية باتنة جمال بن جاب الله مباراة الغد ضد شباب قسنطينة عادية ولا يمكن إعطاؤها أهمية أكبر مما تستحق رغم طابعها المحلي.وقال للنصر إن فريقه سيسعى لرفع التحدي في وجه متاعبه الداخلية والظهور بوجه مشرف مبديا تأسفه لغياب 4 ركائز ما سيؤثر برأيه على توازن التشكيلة ومردودها الجماعي، ولو أن تحرر لاعبيه من الضغط قد يسمح لهم في نظره بخوض المقابلة بأريحية نفسية. =تنتظركم يوم غد مباراة محلية أمام السنافر كيف تتوقعونها؟ أكيد أنها ستكون صعبة وشاقة بالنسبة للفريقين بالنظر لطابعها المحلي وحرص منشطيها على تثمين دخولهما الموفق في البطولة.وأعتقد بأنها ستكون قمة في الإثارة ولو أنه سيطغى عليها الجانب التكتيكي بغض النظر عن الضغط الذي سيكون على عاتق المنافس المطالب أمام جمهوره العريض بتأكيد فوزه الأسبوع الماضي خارج الديار =وما يخيفكم أكثر في هذه المواجهة؟ أعتقد بأن الحالة المعنوية المتدهورة للاعبين ونقص التجربة لمعظمهم إلى جانب الضغط الكبير الذي سيعرفه اللقاء من العوامل التي أخشى أن لا تساعد فريقي على أداء مقابلة قوية.ومع ذلك فقد حذرت المجموعة من مغبة السقوط في الخوف والارتباك مع ضرورة التحلي بالرزانة والهدوء و خوض المباراة وفق إمكانياتها وعدم إعطائها أهمية أكبر مما تستحقه. =معنى هذا أن الأجواء غير مشجعة داخل الفريق؟ نحن نسعى لتجاوز حالة الإحباط التي تلازم اللاعبين والعمل وفق الإمكانيات المتاحة خاصة وأن الفريق مشكل من شبان لا يملكون الحنكة المطلوبة.وعليه،أرى بأن الأجواء وإن تبدو تفاؤلية لتجاوز منعرج السنافر،إلا أن الأمر لن يكون سهلا أمام منافس يفوقنا خبرة وإمكانيات وحتى من حيث ثراء التعداد والتجنيد والالتفاف وراء الفريق. =وماذا عن التشكيلة؟ كما سبق وأن ذكرت سيكون فريقي منقوصا في هذه المقابلة من خدمات 4 ركائز بسبب لعنة الإصابات وهم أمعوش وعليلي وشواطي وزياد،ما اخلط بعض الشيئ حساباتنا وجعلنا نلجأ لبعض الوجوه الشابة من الأواسط في شكل بدائل. =وهل من تحضيرات خاصة لهذا الموعد؟ تحضيراتنا لم تخرج عن البرنامج العادي للطاقم الفني حيث عمدنا إلى إعداد اللاعبين من الجانب البسيكولوجي ومحاولة الرفع من معنوياتهم والتخفيف من شأن اللقاء قصد إبعادهم عن الضغط ومن ثمة وضعهم في حالة نفسية جيدة خاصة وأن أزيد من 5 عناصر ستكون أول مشاركة لهم مع الأكابر. =هل ستكون مقابلة قسنطينة آخر خرجة لكم مع "البوبية" ؟ دعني أقول لك بأنني تلقيت وعودا من الإدارة بتسوية مستحقاتي في أقرب وقت.ومع ذلك ما زلت مصرا على الرحيل في حالة عدم التزام الرئيس زيداني بتعهداته من خلال منح مهلة أخرى للإدارة وهي مقابلة السنافر قبل تجسيد تهديداتي.