لم يكن رئيس شباب حمام السخنة ينتظر خروج فريقه من منافسة الكأس في أول الأدوار التصفوية، حيث كان يراهن عليها كثيرا للاحتكاك بالفرق القوية، والذهاب بعيدا لإخراج فريقه إلى دائرة الضوء و التعريف به، بعد أن سطر هدف الصعود إلى القسم الجهوي الأول هذا الموسم، وأيضا بعد كل ما تم تسخيره من إمكانيات لجلب ترسانة من اللاعبين، إلى درجة تمت تسميته بفريق الأحلام لحمام السخنة، وهذا بعد الهزيمة أمام رائد شباب بوقاعة، والخروج المبكر والغير منتظر الذي دفع بالرئيس بلهوشات لإعادة حساباته و ترتيب الكثير من الأمور قبل بداية البطولة، خوفا من تضييع اللقب الذي يريد الجميع أن يكون هذا الموسم للصعود.