بورحلي يفتح عداد "الكاب" أمام جمهوره ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد بن باكة بمساعدة بوغرارة وبن لكحل. الإنذارات : بلحول و بولمدايس(الترجي) / بوحربيط (الشباب) الأهداف : بورحلي (د9) * التشكيلتان : ش/باتنة: بعبوش بورحلي بن عمارة دايرة قربوعة(بولدياب) شبانة سعيدي بن رابح (أيلول) بهلول(مساعدية) مايدي بوحربيط. المدربان : يعيش وعامر شفيق ت/مستغانم: بزوير بلحول كراودة بولمدايس بوقماشة قرين يزيد بوجناح بولوفة(فداق) بن مغيث عمران. المدرب : مصطفى هدان وفق شباب باتنة في أول خرجة له أمام جمهور، من خلال ظهوره بوجه جيد، حيث انتزع فوزا ثمينا ومستحقا من ضيفه ترجي مستغانم ولو بعد مشقة وعناء، في مباراة لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين أبانوا عن نواياهم الجادة في إحداث التفوق وصنع الفارق مبكرا، من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والاستحواذ على منطقة الوسط، إلى جانب السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس.فرغم ضيق هامش المناورة، إلا أن الباتنيين عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى حمل مشعل المبادرة وفرض ضغط مكثف على دفاع الترجي، الذي بدا مرتبكا، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بزوير، حيث ضيعوا فرصا بالجملة في صورة قذفة بهلول (د2) ومخالفة ذات اللاعب (د4) وأخرى لسعيدي (د7)، قبل أن يتمكن القناص بورحلي من خطف هدف السبق برأسية محكمة إثر كرة ثابتة لبن عمارة عند الدقيقة (9).هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين فضلوا تحصين مواقعهم الخلفية، مع عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة و الضغط الذي لم يكن فعال، ولو أن بزوير أنقذ مرماه من أهداف محققة بعد تصديه للمحاولات الخطيرة لبوحربيط (د29) و بورحلي في مناسبتين (د31 و 34 ). وكان بإمكان بوجناح إعادة الأمور إلى نصابها عقب سلسلة من المراوغات لولا التدخل الموفق للحارس بعبوش (د42 ).المرحلة الثانية جاءت مغايرة بعد ارتفاع ريتم اللعب، وانتعاش الخط الأمامي للكاب، من خلال بعض المحاولات التي تألق في تجسيدها بوحربيط بهلول وبن رابح، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الزوار، و لم تستغل بالشكل المطلوب رغم خروج أبناء هدان من قوقعتهم، ما مكنهم من السيطرة على الكرة حيث جانبوا التعديل عند الدقيقة (58) بواسطة بن مغيث، ثم بوجناح في مناسبتين(د 66 و 72 ).المحليون الذين عمدوا إلى تسيير النتيجة و الوقت بالاقتصاد في الجهد، لم يحسنوا استغلال فرصة سانحة لمضاعفة مكسبهم بعد أن وجد بورحلي نفسه في وضعية مناسبة للتهديف، لولا خلطه بين السرعة والتسرع(د80).ومع مرور الوقت شدد أصحاب الأرض الخناق على الحارس بزوير لكن دون جدوى إلى غاية نهاية اللقاء .إجمالا يمكن القول أن الشباب لم "يسرق" الفوز فانتزع ثلاث نقاط وضمن ثقة أنصاره، ولو أن التشكيلة ما زالت بحاجة إلى الكثير من العمل والترويض.