مجموعة الشرق الشاوية يؤكدون و"الورد" يصنع الحدث أكد إتحاد الشاوية بمناسبة الجولة الثانية، عزمه على لعب ورقة الصعود والعودة في نهاية الموسم إلى القسم الثاني، قبل مواصلة المسار والالتحاق بالمحترفين في القسم الأول الذي سبق وأن توج بلقبه، ومثل الكرة الجزائرية في المنافسة القارية بقيادة الرئيس الحالي عبد المجيد ياحي. أبناء سيدي أرغيس وبعد أن كشفوا عن نواياهم في جولة التدشين، أين ضربوا بالقوة السادسة. أكدوا على صحتهم وأحقيتهم في التنافس على لقب المجموعة الشرقية، من خلال عودتهم أول أمس من قسنطينة بنقطة التعادل، على حساب المضيف مولودية بلدية قسنطينة، بفضل هدف يتيم لكن وزنه كان من ذهب.تحدي الشاوية لتشكيلة "الأمبيسي" في حديقة "الدقسي" دليل آخر على عزمهم المضي قدما في مهمة حصد النقاط داخل وخارج القواعد، وبالتالي استغلال الفرصة لتعبيد طريق الصعود بتدعيم الرصيد النقطي بأقصى ما يمكن من النقاط منذ البداية، وتوسيع هامش المناورة قبل أن تضبط بقية الفرق آلتها على ريتم المنافسة، وتستدرك نقائص بداية الموسم.الشاوية ليسوا وحدهم في قمة الهرم، بل هناك شريك لهم في الريادة ونعني به الضيف الجديد وداد رمضان جمال، الذي صنع بدوره الحدث في ثاني خرجة له في بطولة ما بين الجهات، بعد أن تمكن من العودة من تبسة بنقاط الفوز على حساب الوفاق المحلي، وهي ذات المفاجأة التي صنعها الصاعد الجديد نجم تادمون بفوزه على مضيفه دفاع تاجنانت. من جهة أخرى وإذا كان السرب الأسود القالمي غير قادر على التحليق في سماء هذه الحظيرة رغم عراقته وخبرة لاعبيه ومسيريه. فإن هلال شلغوم العيد مهدد بالنزول إلى بطولة القسم الشرفي إذا ما تواصلت أزمته الداخلية، وسجل غيابه الثالث في نهاية الأسبوع الجاري.للعلم فإن تشكيلة "الشاطو" سجلت أول أمس الجمعة غيابها الثاني على التوالي، من خلال عدم تنقلها إلى الرباح بسبب إشكالية عدم تسديد مستحقات الانخراط للرابطة المعنية، وكانت قد غابت في جولة رفع الستار عن اللقاء الذي كان من المفروض أن يجمعها بالضيف التبسي. حميد بن مرابط النتائج الفنية
