فاز شباب قسنطينة كما كان متوقعا في اللقاء الذي جمعه بإتحاد الشاوية عرف سيطرة “السنافر“ خاصة في الشوط الأول، حيث استطاع الوصول إلى مرمى الشاوية مرتين عن طريق ناصري وياسف. وقد خرج “السنافر“ الذين تنقلوا إلى ملعب زرداني حسونة راضين عن فريقهم الذي أدى لقاء جيدا إلا أن خبر وفاة والدة الأخوين مداني نزل مثل الصاعقة على الجميع وأفسد فرحة الفوز. سمعة عائلة مداني تسبقها وكل قسنطينة تأثرت لما أصابها وقد أكد جميع أنصار شباب قسنطينة أن الخبر الذي سمعوه نزل مثل الصاعقة عليهم حيث لم يكونوا يتوقعونه رغم أنه قضاء وقدر. وترجع أسباب التأثر الشديد للجميع في قسنطينة إلى السمعة الطيبة التي تتمتع بها عائلة مداني خاصة أنها معروفة على الساحة المحلية من خلال الجمعيات الخيرية التي تمولها، بالإضافة إلى عديد الأمور التي ساعدت كثيرا أبناء المدينة على اختلاف انتماءاتهم الرياضية وقد سادت حالة من الحزن ليلة أول أمس. “السنافر“ سيطروا على اللقاء وفارق المستوى كان واضحا وبالعودة إلى اللقاء، سيطر رفقاء المتألق ياسف على أطواره سواء في الشوط الأول أو الشوط الثاني، حيث عرفوا كيف يتحكمون في مجرياته وامتصوا حرارة شبان الشاوية مبكرا ما سمح لهم بتطبيق طريقة لعبهم بسهولة واستطاعوا أن يصلوا إلى مرمى الفريق المضيف مرتين متتاليتين، كما أنهم ضيعوا الكثير من الفرص التي كانت ستنهي الشوط الأول برباعية ل”السنافر“ لولا التسرع في بعض اللقطات وسوء الحظ في الأخرى وهو المردود الذي جعل الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار مرتاح خاصة بعد التخوف من أي انهيار مفاجئ للتشكيلة بدنيا. السينما حاضرة دائما وزميت لاعب من كوكب آخر من جهتهم أدى اللاعبون ما عليهم فوق الميدان من خلال التحركات السريعة للمهاجمين ولاعبي خط الوسط ولاعبي الاسترجاع بالإضافة إلى الدفاع الذي كان صدا منيعا أمام مهاجمي إتحاد الشاوية، كما أن “السنافر“ قدموا عروضا قوية في الملعب صفق لها أنصار الفريق المضيف طويلا خاصة تلك النسوج الكروية التي كانت بين المدافعين ولاعبي خط الوسط وإلى غاية الوصول إلى المهاجمين الذين لم يجدوا صعوبة في الوصول إلى الشباك في الشوط الأول، كما أن الأمر اللافت هو المردود الاستثنائي للاعب زميت الذي أكد لنا أنه يريد أن يصل إلى فورمة معيّنة من أجل مواصلة الموسم بالوتيرة نفسها. تشكيلة الشوط الأول أحسن وكيبية كان الأفضل كانت التشكيلة التي لعبت الشوط الأول أحسن بكثير من تلك التي لعبت الشوط الثاني، حيث استطاع اللاعبون أن يفرضوا طريقة لعبهم على المنافس. وقد دخل المدرب القسنطيني الهادي خزار ب: ڤرفي في حراسة المرمى، وبن ساسي، كابري، إيديو وصوالح في الدفاع، وكيبية، شيعل، عايش ولكحل في وسط الميدان، وياسف وناصري في الهجوم وهي التشكيلة التي أنهت الشوط الأول بنتيجة هدفين دون مقابل كما ضيع ناصري فرصتين سانحتين للتهديف الأولى عندما اصطدمت كرته بالعارضة والثانية عندما تردد في التسديد ناحية المرمى على الرغم من أنه كان وجها لوجه أمام الحارس. ناصري يفتح عداده وياسف على طريقة الكبار وكان المهاجم ناصري أحد أحسن اللاعبين في اللقاء الذي لعبه الشباب أمام إتحاد الشاوية من خلال العمل الكبير الذي كان يقوم به في الهجوم، حيث كان يضغط باستمرار على دفاع المنافس، كما كان يتمركز في الأماكن المناسبة من أجل التسجيل بالإضافة إلى أنه زوّد رفاقه بالكثير من الكرات، كما أن المهاجم ياسف حمزة كان مثل السم في دفاع الشيشان من خلال المراوغات والهجمات التي كان يقودها من وسط الميدان بالإضافة إلى التحركات التي أقلقت كثيرا دفاع المنافس كما أنه تفنّن في مراوغة لاعبي الشاوية وبكل الطرق التي عرفها في حياته. ياسف سجل على طريقة “شاولين سوكر” استطاع المهاجم المتألق في شباب قسنطينة أن يفتح عداده مع فريقه الجديد بطريقة لم يكن أحدا يتوقعها، حيث سجل هدفا صفق له الحضور طويلا وتفاعل معه أنصار الفريقين. فبعد أن تلقى كرة طويلة من كيبية أنيس في منطقة العمليات، قام بترويض الكرة بطريقة فنية جميلة قبل أن يستدير إلى المرمى ويسجل هدفا على طريقة “الشاولين سوكر“ حيث قذف الكرة بحركة لا يحسنها إلا هو إذ اصطدمت الكرة مرتين بالعارضة الأفقية للحارس الشاوي قبل أن تسكن شباكه معلنة عن تسجيل الهدف الثاني ل”السنافر“. أنصار الشاوية كانوا رياضيين وصفقوا مطوّلا على عروض الشباب كما كان أنصار الفريق المضيف إتحاد الشاوية في قمة التحضر ولم تصدر منهم أي سلوكات منافية للأخلاق والقيم الرياضية وصفقوا مطوّلا على جميع اللقطات والعروض الفنية الجميلة التي قدمها الفريقان طيلة التسعين دقيقة، خاصة تلك التي قام بها لاعبو “السنافر“، كما أنهم أكدوا على أن كل الحكايات التي حدثت في الماضي لا علاقة لها بالحاضر لأن الجميع تغيّر الآن بالإضافة إلى أن العقليات صارت أكثر نضجا وعقلانية، كما أنهم أكدوا على تشجيعهم ل”السنافر“ هذا الموسم من أجل أن يعود إلى مكانته الأصلية. ضيف قام بتصدي خرافي وأنصار الشاوية لم يصدقوا ما رأوه قام الحارس العنابي ضيف عمارة بتأدية 30 دقيقة في المستوى بعد أن تصدى لبعض الكرات التي لم تشكل خطرا كبيرا على مرماه خاصة أنه كان محاطا بدفاع حديدي، إلا أن لاعبي الشاوية في إحدى الهجمات المعاكسة خرجوا وجها لوجه مع الحارس ضيف حيث ظن مدافعو الشباب أن مهاجم المنافس في وضعية تسلل إلا أن الحكم المساعد لم يرفع الراية، وفي الوقت التي انتظر فيه كل من في الملعب هدف تقليص الفارق استطاع حارس الشباب أن يتصدى للكرة بطريقته الخاصة حيث شل حركة المهاجم قبل أن يسدد الكرة وتصدى لها بطريقة لم ينتظرها أحد لينفجر كل الملعب بعدها يحيي ضيف الذي أثبت أنه الحارس الأفضل في الفريق وأن كل ما قيل عنه ليس لرفع قيمته. بن ساسي، كابري، إيديو وصوالح “شيوخة” في الدفاع من جهتهم استطاع رباعي الدفاع الذي لعب في الشوط الأول أن يسيطر على منطقته التي غطاها جيدا ولم يتمكن مهاجمو الشاوية من الإقتراب إليها إلا في القليل من المرات، كما أن كل تدخلات المدافعين كانت موفقة إلى درجة كبيرة واستطاعوا أن يؤمّنوا مرماهم جيدا وتفوقوا في جميع الصراعات الفردية. الهجوم كان غائبا في الشوط الثاني وتدعيم الفريق ضروري من جهة أخرى كان هجوم الفريق غائبا تماما في الشوط الثاني، حيث عجز مهاجمو الشباب عن الوصول إلى مرمى إتحاد الشاوية في الكثير من المرات وحتى محاولاتهم كانت أقل خطورة من محاولات زملائهم باستثناء محاولة زميت زوبير الذي سدّد كرة لا تصد من حوالي 35 م. أخرجها الحارس ثم العارضة بصعوبة، وأبدى ثنائي الهجوم هاشم - بولعويدات نقصا فادحا في العمل الهجومي رغم أن بولعويدات استطاع أن يسترجع الكثير من الكرات في أكثر من مرة وساند كثيرا خط الوسط إلا أنه لم يستطع التسجيل. الفريق يتحسن ولقاء عين مليلة سيكون للتأكيد خرج كل من شاهد اللقاء بفكرة واحدة وهي أن الفريق يتحسن من يوم إلى آخر، حيث صار الآن قادرا على صناعة اللعب وإكمال التسعين دقيقة بالوتيرة نفسها، كما أن المهاجمين وصلوا مرتين متتاليتين إلى مرمى المنافس بعد أن كان الفريق يعاني قبل أن يسجل هدفا واحدا، وأكد الطاقم الفني أن اللقاء القادم الذي سيلعبه الفريق أمام جمعية عين مليلة سيكون بمثابة الامتحان الثاني الأكثر أهمية والذي يسمح للمدرب خزار بوضع التشكيلة التي ستلعب رسميا بطولة هذا الموسم. ------------------ اللقاء عرف حضور أكثر من ألفي متفرج عرف اللقاء حضور أكثر من ألفي متفرج إلى مدرجات ملعب زرداني حسونة، حيث كان اللقاء بمثابة الحدث في أم البواقي وجلب أعدادا لا بأس بها من أنصار الفريقين. ألف “سنفور“ تنقلوا إلى ملعب زرداني حسونة وصنعوا أجواء رائعة كما تنقل إلى مدينة أم البواقي قرابة الألف سنفور، حيث ألهبوا مدرجات ملعب الشاوية من خلال الأهازيج والأجواء غير العادية التي صنعوها وأكد لنا الكثير من أنصار الفريق المحلي أن الأنصار لم يحضروا بهذا العدد منذ حوالي أربع سنوات. جلسوا جنبا إلى جنب مع “الشيشان” وعداوة زمان من الماضي كما جلس أنصار شباب قسنطينة مع إخوانهم من إتحاد الشاوية واجتمع “الشيشان“ و”السنافر“ في مدرج واحد في مشهد لم نره طيلة نشأة الفريقين حيث كانت العلاقة متوترة جدا بينهما وأكد أنصار الفريقين بذلك أن عداوة زمان من الماضي. الشاوية يؤكدون أنهم سيناصرون “السنافر“ في البطولة من جهتهم، أكد “الشيشان” أنهم سيناصرون شباب قسنطينة في بطولة هذا الموسم ليبيّنوا للجميع أن الجليد قد تمت إذابته بين أبناء الوطن الواحد وكل ما كان سابقا من عداوة وكره بين الأنصار صار من الماضي وهو ما ارتاح له مسيرو الفريقين. ... و”السنافر“ يتمنون عودتهم إلى الواجهة قريبا كما تمنى أنصار شباب قسنطينة لنظرائهم العودة القريبة إلى مصاف الكبار كما كان عليه الحال قبل 10 سنوات على الأقل من الآن حين استطاع اتحاد الشاوية إحراز اللقب الوطني ولعب كأس إفريقيا للأندية البطلة وكانت من بين أحسن النوادي الجزائرية. دقيقة صمت على روح المناصر “مشري حركاتي” قبل اللقاء عرفت بداية اللقاء بين “السنافر“ والاتحاد وقوف الفريقين والأنصار دقيقة صمت على روح فقيد الشاوية وأحد مناصري الفريق الأوفياء مشري حركاتي الذي وافته المنية قبل انطلاق اللقاء بقليل... إنا لله وإنا إليه راجعون. أنصار الشاوية غاضبون لأن فريقهم لم يحترف عبّر لنا أنصار إتحاد الشاوية عن سخطهم الشديد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي لم تسمح للنادي حتى باللعب ضمن أندية الدرجة الثانية المحترفة على الرغم من أن إتحاد الشاوية أحد الأرقام الصعبة في معادلة كرة القدم الجزائرية. الفوفوزيلا حاضرة في ملعب زرداني حسونة سجلنا حضور بعض آلات الفوفوزيلا التي تنتشر بشكل واسع في جنوب إفريقيا، حيث وصلت شهرتها إلى غاية أم البواقي ولم يتوقف صوتها طيلة الشوط الأول قبل أن تختفي في الشوط الثاني. -------------------------- “السنافر“ يكتشفون كرم الشاوية وياحي كان في الاستقبال اكتشف “السنافر“ سواء اللاعبون المستقدمون حديثا أو الأنصار الذين تنقلوا للمرة الأولى في حياتهم إلى ملعب زرداني حسونة الذي شهد أفضل اللحظات التاريخية لاتحاد الشاوية كرم الضيافة الذي يتميز به سكان هذه المنطقة من خلال الترحيب غير العادي بهم، بالإضافة إلى أن إدارة الرئيس ياحي عبد المجيد قامت بإكرام ضيوفها الذين لم يعودوا فارغي الأيدي إلى قسنطينة. ياحي: “أحب السنافر كثيرا وأتمنى عودتهم إلى القسم الأول” صرح رئيس إتحاد الشاوية وأسطورة مدينة أم البواقي ياحي عبد المجيد لحظة وصوله إلى الملعب وملاقاته وفد شباب قسنطينة أنه من بين الأشخاص الذين يقدرون كثيرا هذا النادي العريق الذي له من التاريخ ما يجعله محل احترام وتقدير من جميع الرؤساء والأندية التي يلعب أمامها، كما أكد أنه يحب “السنافر“ كثيرا رغم أن العلاقة ساءت بين الناديين في 2003 حين صعد إتحاد الشاوية مكان شباب قسنطينة الذي كان متقدما وقتها ب 12 نقطة إلا أنه فقد تأشيرة الصعود في آخر المطاف. الرئيس فرصادو والمناجير دربان على رأس الوفد وكان على رأس الوفد الذي حل بمدينة “كاروبار” رئيس النادي الرياضي القسنطيني ياسين فرصادو، والمناجير العام دربان عز الدين اللذين سبقا الفريق والطاقم الفني الذي كان أيضا مرفوقا ببعض المقربين الذين تنقلوا بسياراتهم الخاصة وذلك من أجل المساعدة، وبالفعل نقلوا اللاعبين إلى مختلف أرجاء قسنطينة قبل الإفطار بعد أن كان من المقرر أن تتوقف الحافلة في حي فيلالي. حضور قوي للشخصيات الرياضية في الملعب كما سجلنا حضورا قويا للشخصيات الرياضية في مدينة أم البواقي وعلى رأسها مدير الشبيبة والرياضة وكذلك الكثير من الوجوه الرياضية المعروفة على غرار المناجير العام للاتحاد ڤجالي بشير واللاعب السابق لشباب قسنطينة العيد خياط والكثير من الأشخاص الآخرين. “السنافر“ أحدثوا حالة طوارئ و“الشيشان” يعودون إلى المدرجات بسببهم صنع اللقاء الذي جرى بين شباب قسنطينة وإتحاد الشاوية الحدث في مدينة أم البواقي من خلال الحضور الجماهيري الغفير لأنصار النادي المحلي الذين أرادوا أن يشاهدوا نجوم “السنافر“ الجدد، خاصة ياسف، زميت ناصري وحمادة الذي غاب بسبب الإصابة، كما أكد لنا الكثير من أنصار الاتحاد أنهم اشتاقوا إلى الأيام الزاهية للفريق وأضافوا أنها المرة الأولى التي يمتلئ فيها الملعب منذ أكثر من 3 سنوات. -------------------------- أنصار الشاوية سألوا مطولا عن مجوج وطويل سأل الكثير من أنصار الشاوية الذين آلتقيناهم في المدرجات عن اللاعب المتألق والقائد السابق ل”السنافر“ نصر الدين مجوج الذي لم يكن حاضرا مع الفريق في هذا اللقاء قبل أن نخبرهم أنه متواجد الآن في فرنسا ولم يجدد عقده مع الفريق لأسباب شخصية، كما سألوا أيضا عن المهاجم فريد طويل الذي تمنوا رجوعه إلى فريقهم في يوم ما. اللاعبان لهما تاريخ مع الشاوية والكل يتحدث عنهما بالخير كان حديث أنصار الفريق المحلي إتحاد الشاوية عن اللاعبين اللذين تقمصا ألوان هذا الفريق العريق قبل أكثر من 17 سنة ونقصد بهما مجوج وطويل وهو ما يدل على الشعبية التي يتمتعان بها في أم البواقي، حيث أدى اللاعبان مشوارا رائعا في هذا الفريق العريق وحققا معه الصعود بالإضافة إلى لعب الأدوار الأولى في القسم الوطني الأول. -------------------------------- نور الدين بونعاس يقرّر مراسلة “الفاف“ من أجل مستحقاته العالقة مع “الموك” قرّر اللاعب السابق لمولودية قسنطينة ومساعد المدرب الحالي لشباب قسنطينة نور الدين بونعاس مراسلة الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم من أجل المطالبة بمستحقاته العالقة مع مولودية قسنطينة. يدين بمبلغ معقول منذ 2004 و2005 وسيدفع الصكين ل”الفاف“ ويدين اللاعب السابق للمنتخب الجزائري بمبلغ معقول لم يكشف عنه، حيث أكد لنا أنه يمتلك صكين يثبتان صحة كلامه، كما قال إنه لعب بكل قوة وساهم في إبقاء الفريق في القسم الثاني الأمر الذي جعله يطالب اليوم بحقوقه خاصة أن القانون الحالي يسمح له بذلك. شلابي لزهر يتعرض إلى حادث مرور في طريق الذهاب تعرض المساعد الطبي لشباب قسنطينة إلى حادث سير عندما كان متوجها إلى مدينة أم البواقي، حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى وقد خرج سالما من الحادث لكن مركبته تضررت نسبيا. ---------------------- وفاة والدة الرئيس مداني أول أمس وكل قسنطينة تتضامن مع أسرة “الموك“ ببالغ الحزن والأسى بلغنا خبر وفاة والدة رئيس ونائب رئيس مولودية قسنطينة عبد الحكيم وكمال مداني ليلة أول أمس الأربعاء، حيث نزل الخبر مثل الصاعقة على الأسرة الكروية القسنطينية خاصة أن المرحومة كانت قبل عدة سنوات بمثابة الأم الحقيقية للكثير من أبناء الجيل الحالي ورحلت إلى جوار ربها في هذا الشهر المبارك الذي تغلق فيه أبواب النار وتفتح فه أبواب الجنة. رحلت وتركت خلفها رجلين من أشرف وأفضل رجال مدينة قسنطينة، نسأل الله أن يرحم الفقيدة برحمته ويسكنها فسيح جناته... إنا لله وإنا إليه راجعون. أسرة الشباب تعزي أسرة مداني و”السنافر“ يتضامنون مع إخوانهم من جهتهم، أكد لنا مسؤولو وإداريو شباب قسنطينة أنهم يبلغون أحر التعازي إلى عائلة مداني وعلى رأسهم رئيس الفريق ياسين فرصادو ورئيس فرع كرة القدم محمد بولحبيب، حيث أكدوا أن الفاجعة الأليمة التي حلت بإخوانهم أثرت فيهم كثيرا معتبرين أن كل عائلة “الموك“ إخوة لهم قبل كل شيء. هذا وتلقت “الهدّاف“ أول أمس عشرات الإتصالات من طرف الأنصار يواسون ويعزون من خلالها أسرة مداني إثر الفاجعة الأليمة التي حلت بها كما دعوا للفقيدة بواسع الرحمة والمغفرة ومؤكدين تضامنهم الكامل مع “الموك” في هذا المصاب الجلل.