مجموعة أحزاب الذاكرة والسيادة ترفض تعديل الدستور رفضت مجموعة الأحزاب للدفاع عن الذاكرة والسيادة الوطنية أي تعديل للدستور في الوقت الحالي ودعت جميع الطبقة السياسية إلى التوحد و اتخاذ موقف واحد من مسألتي تعديل الدستور والانتخابات الرئاسية المقبلة، ولم تتمكن المجموعة من تنشيط ندوة صحفية لها أمس بفندق السفير بالعاصمة بعدما رفضت مصالح ولاية الجزائر منحها ترخيصا بذلك. أوقفت مجموعة الأحزاب للدفاع عن الذاكرة والسيادة الوطنية أمس ندوتها الصحفية بفندق السفير دقائق فقط بعد انطلاقها بعدما تدخل مدير الفندق وطلب الترخيص من المجموعة التي تبيّن فيما بعد أنها لم تحصل على الرخصة، وقال رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش الذي كان يتحدث باسم المجموعة أنه أودع طلبا يوم الخميس الماضي لعقد الندوة لكن مصالح ولاية الجزائر لم تمنحهم الرخصة إلى غاية أمس لأسباب لم يفهمها، وكان ينتظر أن تصلهم الرخصة أثناء الندوة لكن ذلك لم يحدث. وقد اضطر قادة الأحزاب المذكورة الذين حضورا إلى فندق السفير إلى مغادرته بعد تدخل مدير الفندق وطلب الرخصة، ثم راحوا ينددون بموقف الإدارة هذا، وقال الطاهر بن بعيبش في هذا الصدد أن طلب الرخصة غير قانوني في حد ذاته وأنهم لم يفهموا سبب رفض الترخيص للندوة، منددا بتماطل مصالح ولاية الجزائر في منحهم الترخيص بعدما أودعوا طلبا بذلك منذ الخميس الماضي، كما قال جمال بن عبد السلام رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة أنه لا يوجد أي حزب سياسي يطلب ترخيصا يقابل بالرفض. وفي ساحة الفندق قرأ الطاهر بن بعيبش البيان الذي أعدته مجموعة الأحزاب للدفاع عن الذاكرة والسيادة الوطنية وفيه أعلنت " رفضها لأي تغيير للدستور في هذه الظروف الحرجة ونحن على موعد مع الانتخابات الرئاسية". وتناول بيان المجموعة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعرفها البلاد، ويعرفها محيطها الخارجي، داعيا إلى مواجهة المشاكل السياسية والاجتماعية المطروحة بكل شجاعة ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار. و وعد قادة مجموعة الأحزاب الدفاع عن الذاكرة والسيادة الوطنية على الالتقاء مستقبلا لمناقشة مسألتي التعديل الدستوري والانتخابات الرئاسية المقبلة، داعين الطبقة السياسية الى ضرورة توحيد مواقفها حول هذين النقطتين، ونشير أن رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش أشار في البداية إلى التحاق حزبين آخرين بالمجموعة هما "جبهة النضال الوطني" و"جيل جديد" لسفيان جيلالي.