جامعة سكيكدة تلجأ إلى الأساتذة الأجانب لسد العجز في شعبة اللغات لجأت جامعة 20أوت بسكيكدة الى التعاقد مع الأساتذة الأجانب لسد العجز في اختصاص اللغات الأجنبية خلال الموسم الجامعي الجديد2013-2014 بعدما تعذر عليها إيجاد أساتذة من داخل الوطن. وفي هذا الخصوص كشف نائب مدير الجامعة مولود بلعشية للنصر أن ادارة الجامعة أبرمت اتفاقية مع جامعة فالنسيان بفرنسا لاستقدام 4 أساتذة في اللغة الانجليزية ليرتفع العدد الى سبع باحتساب ثلاثة أساتذة من باتنة ،مشيرا أن اختيار الأساتذة من فرنسا بالتحديد كان بسبب أن مدير جامعة "فالونسيان" جزائري، مؤكدا أن الاستنجاد بهؤلاء الأساتذة من شأنه القضاء على مشكلة العجز المسجل بالجامعة في هذه الشعبة، وكمثال على هذا النقص قال ذات المصدر أن هناك العديد من الطلبة الذين تخرجوا الموسم الفارط لم يتمكنوا لحد الساعة من مناقشة مذكرات التخرج، في ذات السياق أشاد المتحدث بالمستوى الجيد لطلبة الانجليزية بجامعة سكيكدة وذلك باعتراف الأساتذة الأجانب عند قدومهم للجامعة العام الماضي، وقد مكن هذا المستوى ثلاثة طلبة من النجاح في مسابقة الحصول على منحة إلى الخارج من مجموع10 منح ضمن22 مؤسسة جامعية شاركت في المسابقة على مستوى الشرق الجزائري. وبخصوص مناصب الماستر التي أثارت الكثير من الاحتجاجات خلال الموسم الماضي أشار المتحدث أن الجامعة قررت هذا الموسم فتح1554 منصب بيداغوجي على مستوى75 اختصاص معتبرا ذلك بالقفزة النوعية مقارنة بالمواسم الماضية أو ببعض الجامعات، مشيرا بأن تحديد هذه المناصب يتم على أساس توفر التأطير. كما تم بالإضافة الى هذا فتح ثلاث تخصصات جديدة في الصناعات البتروكيميائية 30 مقعدا بيداغوجيا لكل تخصص. من جهة أخرى أفادنا نائب المدير بأن جامعة20 أوت أبرمت يوم الخميس الفارط اتفاقية شراكة مع 5جامعات من تونس تدخل في اطار الاتفاق الذي جمع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع نظيرتها التونسية خلال شهر جوان الماضي وتنص بنود الاتفاقية الجديدة هذه على تبادل الخبرات والشراكة في تأطير أطروحات الدكتوراه كما تسمح للطلبة الجزائريين الدراسة في تونس والعكس صحيح والأمر كذلك بالنسبة للأساتذة. وبالنسبة للمرافق الجديد أكد المتحدث أنه ينتظر أن يتم استلام في غضون شهر نوفمبر القادم 3000 مقعد بيداغوجي جديد ما يسمح بتحويل طلبة كلية الحقوق من ملحقة مرج الديب إلى الجامعة المركزية بالحدائق ،هذا إلى جانب 500 مقعد بيداغوجي جديد لفائدة طلبة علوم الطبيعة والحياة. وبخصوص مرافق الإيواء أضاف أن الاشكالية غير مطروحة وسيجد الطلبة كل الظروف والشروط متوفرة.