تدعمت جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف بأكثر من 130منصبا ماليا جديدا لتأطير عدد كبير من الاختصاصات التي تشكو نقصا كبير في عدد الأساتذة الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة وكذا بالنظر إلى أتساع الكثير من معاهد وكليات الجامعة التي ستتخطى عتبة ال30 ألف طالب في جميع الاختصاصات موزعين على 05 كليات ومعهد واحد،بإضافة قرابة 07 آلاف طالب جديد التحق مؤخرا بالجامعة03 آلاف في نظام "ليسانس-ماستر-دكتوراه"المعروف ب(ل.أم.دي LMD) من الولاية والولايات القريبة كعين الدفلى،تسيمسيلت منهم ،والذين تم توزيعهم على القطب الجامعي بأولاد فارس الذي يتوفر على 06 مقعد بداغوجي تخفيفا على الجامعة المركزية. وتتوزع المناصب المالية الجدية على 04 كليات ،حيث تم تخصيص 35 منصبا ماليا لكلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والتي تشمل الآداب واللغة العربية فضلا عن اللغات الفرنسية والانجليزية بالإضافة إلى الاجتماعيات كما نالت كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير 26 منصبا ماليا وكلية العلوم الزراعية والعلوم البيولوجية 18 منصبا ماليا فيما نالت كلية العلوم وعلوم المهندس التي تشمل تخصصات الإعلام الآلي ،الهندسة المدنية 20 منصبا ماليا لتأطير هاته التخصصات التي تتطلب تكوينا خاصا بالنظر إلى عدم توفر الأساتذة بالعدد الكافي لتأطير عدد من أقسام الكلية وتوزعت المناصب المالية المتبقية على كلية الحقوق والعلوم الإدارية ب17 منصبا فيما لم يستفد معهد التربية البدنية والرياضة إلا من 06 مناصب مالية فقط وفي الجانب الإداري عززت جامعة حسيبة بن بوعلي مصالحها ب11 منصبا ماليا تشمل سلك المتصرفين الإداريين ،الهندسة المعمارية وطبيب لعيادة الإقامة الجامعية فضلا عن مترجم ومهندس في الوقاية والأمن ومحاسب إداري لمصالح المحاسبة بالجامعة للتذكير يطرح بجامعة حسيبة بن بوعلي كل موسع جامعي جديد بالولاية ،مشكل التأطير الذي يظل هاجسا يلاحق إدارة جامعة حسيبة بن بوعلي بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الطلبة الذي يلتحقون بالجامعة من الولاية وبعض الولايات القريبة كعين الدفلى،غليزان ،تيسمسيلت وحتى مستغانم وتيبازة إذ أصبح جانب التأطير ذا أهمية بالنظر إلى التخصصات الجديدة المفتوحة منذ الموسم الجامعي الماضي والتي لم يتم تغطيتها بالشكل اللازم بالنظر إلى قلة المناصب المالية المفتوحة وبحصول الجامعة على هاته الحصة الجديدة من المناصب المالية سيمكن لها تقليص عدد الأساتذة المؤقتين والذي يصل إلى 519 أستاذ لصالح عدد الأساتذة الدائمين والذي لا يتجاوز ال442 أستاذ موزعين على خمس كليات ومعهد واحد تشمل كليات العلوم وعلوم الهندسة،الفلاحة والعلوم البيولوجية،العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير،العلوم القانونية والإدارية ،الآداب واللغات ومعهد التربية البدينة والرياضية والذي تعزز هذا الموسم بشعبة جديدة تتمثل في التدريب الرياضي. وكانت جامعة حسيبة بن بوعلي قد فتحت الموسم الفارط 150منصبا ماليا، في رتبة أستاذ إلا أن لم يلتحق بالجامعة إلا 58استاذ فقط لاعتبارات عديدة. و تحصي الجامعة حتى هذا الموسم أكثر من 260 مسجلا في تخصص ما بعد التدرج (ماجستير(وقرابة ال40 طالبا لنيل درجة الدكتوراه وهو ما يحتم على الجامعة ضرورة توفير تأطير في المستوى،كما يطرح بداية مع الموسم المقبل،مشكلا لا يقل حدة عن الأول والمتعلق بضرورة توفير الهياكل الاستقبال لاحتواء العدد الكبير للطلبة ،حيث من المتوقع بداية مع الدخول الجامعي المقبل استلام ألفي مقعد بيداغوجي فقط وهو عدد لايغطي نصف المنتسبين الجدد للجامعة،في انتظار مواسم جامعية أخرى لاستلام 05 آلاف مقعد أخر والذي هو في طور الانجاز بالتوازي مع دراسة قيد الإعداد لانجاز ألفي مقعد بداغوجي بغرض تحويل بعض التخصصات نحو القطب الجامعي وتخفيف الضغط على جامعة حسيبة بن بوعلي بعاصمة الولاية.