توقيف شبكة وطنية مختصة في سرقة سيارات "شفرولي" باستخدام جهاز "نايمان" تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة ، أمس الأول ، من تفكيك شبكة وطنية مختصة في سرقة سيارات " شفرولي " باستخدام جهاز ذاكرة يسمى " نايمان " يوصل بلوحة التحكم الكهربائية للمركبة لتشغيلها في أقل من دقيقة ، تسمح لإفراد العصابة سرقتها بسهولة خاصة إذا كانت لا تحتوي على نظام إنذار . رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة العميد بوبكري محمد يزيد خلال الندوة الصحفية الذي نشطها ، أمس ، كشف بأن الشبكة الوطنية المختصة في سرقة السيارات التي تم تفكيها تضم أكثر من 9 أشخاص ينحدرون من عدة ولايات شرقية. عملية التوقيف جاءت على اثر تلقي معلومات لذات المصالح بعد فترة من التحري والتعقب ، تفيد بتواجد أفراد من الشبكة داخل إقليم مدينة عنابة ، حيث ثم نصب كمين ، مكن عناصر الشرطة من القبض على 3 أفراد من الشبكة واستغلالا للمعلومات التي صرحوا بها خلال مجريات التحقيق تم التوصل إلى هويات كامل أفراد الشبكة ، ويجري البحث لضبط وإحضار الأشخاص المتواجدين في حالة فرار ، ولا تزال التحريات مستمرة لتحديد نطاق نشاط الشبكة عبر الولايات الشرقية المجاورة . وتعد هذه الشبكة المفككة الثانية من نوعها بعد تلك التي ثم تفكيها شهر فيفري الفارط والمختصة في سرقة سيارات "سمبول" باستخدام بطاقة ذاكرة تسمى " كالكيلاتور" تمكنت خلالها عناصر الشرطة القضائية من توقيف 5 أشخاص من أفرادها في حاجز أمني بمنطقة عين خروف في ضاحية دائرة البوني ، استرجع على إثرها 3 سيارات من نوع "سينمول" ودراجة نارية من الحجم الكبير تصل قيمتها إلى 200 مليون سنتيم ، وحجز أدوات متعددة تستخدم في عملية السرقة. وأضاف ذات المتحدث أن مصالح الشرطة تمكنت خلال 18 شهرا من تفكيك 14 شبكة وطنية وجهوية مختصة في سرقة المركبات من مختلف العلامات تستهدف بدرجة أكبر سيارات من نوع "سامبول" و " شوفرولي" لسهولة سرقتها باستخدام جهازي " كالكيلاتور" و "نايمان" يتم جلب هذه الأجهزة عن طريق التهريب من الدولة التي توجد بها الشركات المصنعة لسيارات المستهدفة لتسهيل سرقتها في ظرف قياسي لإعادة بيعها بوثائق مزورة أو تفكيكها بورشات سرية لتباع كقطع غيار بالسوق السوداء .