لم تجر المقابلة التي كانت من المقرر أن تجمع شباب جيجل و نجم القرارم بملعب بوتياس بالميلية و ذلك بسبب غياب الأمن، حيث حضر الفريقان و طاقم التحكيم و كذا أعوان الحماية المدنية، لكن غياب الجهات المكلفة بضمان التغطية الأمنية حال دون إجراء هذا " الديربي " طبقا لما هو منصوص عليه في المادة 21 من القوانين العامة للفاف. هذا و أكد رئيس رابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم محمد دهامشي في إتصال هاتفي مع " النصر " مساء أمس أن المسؤولية يتحملها الفريقان معا، لأن الرابطة و عند ضبطها البرمجة بحسب إفرازات نتائج عملية سحب القرعة تجبر الفريقين على ضبط كافة التدابير المتعلقة بالجانب التنظيمي وفقا لما تنص عليه القوانين، لأن لقاءات الكأس تجرى في أدوارها الجهوية بملاعب محايدة، و حضور الأمن و سيارة الإسعاف شرط أساسي و ضروري، ليخلص إلى القول بان عدم إجراء هذه المباراة يعني إقصاء نجم القرارم و شباب جيجل سويا من التصفيات و إعتماد خسارة الفريقين للقاء على البساط. و حسب ذات المصدر فإن الرابطة ستلجأ إلى إنقاذ فريق لتكملة تركيبة الدور الرابع و الأخير، بعد قرار إقصاء شباب جيجل و القرارم معا من مقابلة واحدة، و نظام الإنقاذ سيأخذ بعين الإعتبار النتائج المسجلة، و بالتالي فإن أمل شلغوم العيد هو الفريق الذي من المحتمل جدا أن يتأهل بالإنقاذ إلى الدور الأخير، كونه الوحيد الذي أقصي بضربات الترجيح.