انقسمت ردود أفعال اللاعبين البوركنابيين بين مفرط في الأمل وحذر، خصوصا وأن نتيجة مباراة الذهاب قد تركت كل الاحتمالات قائمة بالنسبة لمباراة العودة المنتظرة في 19 نوفمبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث أكدت بعض العناصر على غرار المهاجم مامانو دغانو بأنها واثقة من مقدرتها على تجاوز الخضر في مباراة العودة، ولم لا البصم على أول تأهل لمنتخب بوركينافاسو إلى المونديال، سيما وأن مهام السيلية القطري يعتبر أن نتيجة الذهاب مطمئنة رغم أن المنتخب الوطني يكفيه هدف واحد لقطع تأشيرة التأهل إلى ري ودي "جانبيرو"، حيث من المنتظر أن تفرض ضغطا رهيبا على تشكيلة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش حسب ذات اللاعب، مضيفا بأن الخيول تلعب كرة قدم جميلة خارج الديار بدليل أنها قد عادت بورقة التأهل من الكونغو في الدور ما الماضي رغم الظروف الصعبة التي عاشوها في تلك المواجهة. يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه عناصر أخرى في صفوف منتخب بوركينافاسو، بأن مباراة العودة ستكون أصعب بكثير من لقاء الذهاب، خصوصا وأن الجزائريين سيكونون مدعومين بعشرات الآلاف من أنصارهم، حيث أشار نجم الخيول جوناتان بيترويبا بأنه يرفض الحديث عن لقاء البليدة، على اعتبار أن المباراة ستكون سجال بين الطرفين فوق أرضية الميدان، مضيفا بأن الجزائريين قد فاجأوه بالمستوى الكبير الذي ظهروا به، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق لهم صعوبات كبيرة في مباراة الإياب. المواقع الفرنسية تتوقع غياب كوني لفترة طويلة ورغم أن الوقت مبكر جدا للحديث عن إمكانية غياب بكاري كوني عن لقاء الإياب الذي سيقام بعد أكثر من شهر، إلا أن أولى المؤشرات تبدو سلبية على البوركينابيين، بما أن الحديث المتداول عبر المواقع الفرنسية حتى ليلة عشية أمس الأول، يشير إلى أن إصابة اللاعب السابق بكاري كوني قد تكون خطيرة، وتستدعي فترة غياب ليست بقصيرة عن الميادين، وهو الأمر الذي سيخدم كثيرا المنتخب الوطني، بما أن ستيف ياغو لم يقدم الأداء المرجو منه إلى جانب كوليبالي، خاصة مع نقص خبرته في مثل هذه المواعيد. مشكلة بوركينافاسو الرئيسية في الخط الخلفي لن تكون بكاري كوني فقط، لأن الأزمة الحقيقية تتمثل في نيل محمد كوفي إنذارا سيحرمه من لقاء البليدة هو الآخر.