الحكم "سيكازوي" ذبح الجزائر وسنتأهل في تشاكر

ملعب 4 أوت بواڤادوڤو: أرضية جيدة، جمهور غفير جدا، طقس حار، رطوبة عالية، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: "جاني سيكازوي" (زامبيا) - "إيميليانو جيرسون دوس سانتوس" (أنغولا) - "آرسينيو مارينغولا" (الموزمبيق). الحكم الرابع "بوندو جوشوا" من بوتسوانا... الإنذارات: محمد كوفي (د28) من بوركينافاسو - ڤديورة (د72) من الجزائر.
الأهداف: بيترويبا (د45+2)، جاكاريجا (د65)، بيونسي (ر. ج. د85) لبوركينافاسو - فغولي (د50)، مجاني (د69) للجزائر.
بوركينافاسو:
داودا دياكيتي
بكاري كوني (ستيف فريد يوغو د8)
محمد كوفي (برتروند طراوري د78)
جاكريديا كوني
بوول كوليبالي
جوناتان بيترويبا
أرتيسيد بيونسي
جوال نوال لينغاني (سايديو بيانتيغي د66)
شارل كابوري
جوناتان زونغو
بريجوس ناكولما
المدرب: بول بوت
الجزائر:
مبولحي
مصباح
مهدي مصطفى
بوڤرة
بلكالام
مجاني
تايدر (لحسن د83)
يبدة (ڤديورة د68)
فغولي (قادير د90+3)
سوداني
سليماني
المدرب: حليلوزيتش
-----------------------------------
أخفق المنتخب الوطني في وضع أولى خطواته في نهائيات كأس العالم بعد خسارته أمس أمام نظيره البوركينابي بنتيجة (3-2) كان بطلها الحكم الزامبي بحرمانه الجزائر من ركلتي جزاء في حين منح "الخيول" ركلة جزاء خيالية، ليبقى الفصل النهائي في لقاء العودة المقرر يوم 19 نوفمبر القادم بملعب مصطفى تشاكر.
-----------------------------------------------
سليماني يقود أول تهديد
دخلت العناصر الوطنية المباراة بقوة وسجلنا أول فرصة خطيرة لصالح "الخضر" في (د4) إثر عمل جيد من تايدر يمرر على الجهة اليسرى ناحية سوداني، يوزع كرة دقيقة ناحية سليماني في وضعية جيدة يرتقي ولكن رأسيته يصدها الدفاع وتضيع. يرد عليها دقيقة بعدها مهاجم بوركينافاسو "ناكولما" بتسديدة تمر عالية على مرمى الحارس مبولحي.
الكرة تسبق سليماني وتسديدة "بيونسي" عالية
واصل المنتخب الوطني ضغطه وسعيه المتواصل لإحراز هدف التقدم وهذه المرة الفرصة كانت في (د10)، سوداني يقوم بعمل هجومي جيد على الجهة اليسرى يمرر ناحية تايدر يوزع ولكن سليماني لم يكن متمركزا كما ينبغي لاقتناص الكرة، ليرد عليها أصحاب الأرض في (د12) عن طريق "ناكولما" الذي يستفيد من مخالفة على حدود خط 18 م. ينفذها العملاق "أرتيسيد بيونسي" لكن كرته تمر عالية عن إطار المرمى دون أن تشكل خطورة على مرمى الحارس مبولحي.
سوداني يضيع وتسديدة سليماني يبعدها الدفاع بصعوبة
رفعت الجزائر ضغطها وشكلت خطورة على مرمى الحارس "داودا دياكيتي" والخطر كله كان يأتي من فغولي. ففي (د15) مخالفة ينفذها فغولي من على بعد 25 م. يبعدها الدفاع البوركينابي بصعوبة إلى الركنية، ينفذها نفس اللاعب (فغولي) ناحية سوداني لكن كرته يصدها الدفاع ويبعدها، لتستفيد الجزائر مرة أخرى من مخالفة بالقرب من الركنية ينفذها فغولي يصدها الدفاع تعود إلى مجاني يعيدها بالرأس ووسط تردد في الدفاع تصل الكرة إلى سليماني يسدد في وضعية سانحة للتهديف لكن الدفاع يتدخل في آخر لحظة وينقذ مرماه من هدف محقق.
رأسية سوداني تخطئ المرمى
(د20) عمل جيد من فغولي على الجهة اليمنى يتوغل، يراوغ مدافعا ويوزع كرة دقيقة ناحية سوداني في وضعية سانحة للتهديف وبدل أن يختار زاوية يضع فيها كرته بالرأس أخطأ التقدير ووضعها بين أحضان الحارس، ما فوّت فرصة من ذهب لإحراز التقدم في النتيجة. (د29) كابوري يوزع كرة دقيقة ناحية الهجوم وكرته قبل أن تصل إلى زميله "بونسي" يقصها مهدي مصطفى ويبعد الخطر.
مبولحي ينقذ الجزائر من ركلة جزاء "بونسي"
(د39) تمريرة في العمق من سليماني ناحية فغولي داخل منطقة العمليات يتعرض لاحتكاك مع المدافع البديل "فريد يوغو" الحكم الزامبي يترك اللعب دون الإعلان عن ركلة جزاء لفغولي أو حتى ينذره، بل ترك اللعب، وفي (د43) هجمة معاكسة من "بوترويبا" يتقدم ويراوغ مهدي مصطفى داخل منطقة العمليات يحاول تجاوز بلكالام ويسقط، الحكم الزامبي يمنحه ركلة جزاء ينفذها "بونسي" والحارس وهاب رايس مبولحي يتألق وينقذ مرماه من هدف محقق.
"بيترويبا" يفاجئ مبولحي، يخادع الدفاع ويسجل
وفي الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم الزامبي الخطير "بترويبا" يتمكن من منح منتخب بلاده التقدم في النتيجة وذلك بعد توزيعة على الجهة اليسرى وخروج خاطئ من مبولحي يستغله "بترويبا" وسط الثنائي مصباح - بوڤرة يرتقي ويتمكن من مباغتة الحارس برأسية محرزا بذلك هدف التقدم لمنتخب بلاده.
فغولي ينجح في معادلة النتيجة
دخلت العناصر الوطنية الشوط الثاني بإرادة ورغبة شديدة من أجل إدراك التعادل وهو ما كان لزملاء فغولي، وبالضبط في (د50) إثر عمل جيد من سوداني يوزع ناحية سليماني لكن الدفاع يتدخل، يستعيد فغولي الكرة يمرر ناحية سليماني يراقب الكرة ويمهدها لفغولي من جديد الذي يراوغ ويضع الكرة في أسفل القائم الثاني للحارس معادلا النتيجة وسط فرحة عارمة للجماهير الجزائرية الحاضرة في الملعب.
سوداني يضيع فرصة من ذهب لإضافة الثاني
وكاد المنتخب الوطني أن يقضي على أحلام البوركينابيين ويعمّق جراحه لو عرف سوداني كيف يستغل الفرصة التي أتيحت له في (د52) والتي لاحت له بعد عمل جيد من فغولي الذي يمرر في العمق ناحية سوداني ينفرد وجها لوجه أمام الحارس ويضيع فرصة من ذهب لقتل اللقاء وتسجيل الهدف الثاني بعد أن قدم الكرة على شكل تمريرة للحارس. دقيقتان بعدها سوداني يمرر ناحية سليماني يأخذ كل وقته يسدد ولكن الدفاع يبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية.
فغولي يجرب التسديد و"بونسي" في أول رد
واصلت العناصر الوطنية ضغطها وهذه المرة أتيحت فرصة أخرى لفغولي في (د58) بعد تلقيه تمريرة بالعقب من سوداني يخرجه في وضعية جيدة يسدد والحارس يغلق الزاوية كما يجب ليفوت على فغولي فرصة تسجيل هدفه الثاني في المباراة... هذه الفرصة رد عليها المنافس بتوزيعة تصل بونسي ورأسيته تعلو العارضة الأفقية ببضع سنتيمترات.
"جاكاريجا" يمنح التقدم للخيول
وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه تمكن "الخضر" من تسجيل الهدف الثاني جاء هدف بوركينافاسو عكس مجريات اللقاء وذلك بمحاولة فردية من "جاكاريجا كوني" في (د65) يسترجع كرة من وسط الميدان يراوغ مهدي مصطفى وينفرد بالحارس مبولحي ليضع كرته في الزاوي البعيدة ويسجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده ومرجحا الكفة من جديد لمنتخب "الخيول".
مجاني يعادل النتيجة من جديد وصاروخية ڤديورة تخطئ المرمى
لم يستسلم المنتخب الوطني لتقدم أصحاب الأرض حيث نجح لاعب وسط الميدان الدفاعي كارل مجاني في معادلة النتيجة برأسية جميلة، وكان ذلك في (د69) إثر ركنية من تايدر يرفعها فوق الجميع تجد كارل مجاني الذي ينجح في وضعها الشباك ويعادل النتيجة من جديد. وفي (د75) تايدر يمهد كرة للبديل ڤديورة على خط 20 مترا يسدد كرة صاروخية تمر جانبية بقليل عن إطار المرمى. دقيقة بعدها فغولي يقوم بعمل كبير من وسط الميدان، يتوغل بطريقة ذكية، يتعرض لعرقلة واضحة داخل منطقة العمليات لكن الحكم يترك اللعب.
الحكم الزامبي يعلن عن ركلة جزاء خيالية و"بيونسي" يسجل هدف الفوز
قبل خمس دقائق عن نهاية الوقت الرسمي للمباراة أعلن الحكم الزامبي عن ركلة جزاء خيالية للمنتخب البوركينابي وهذا بإيعاز من حكم التماس الذي شاهد وحده لمس بلكالام الكرة بيده في حين أن الكرة لمست وجهه حسب إعادات التلفزيون والكاميرات، يتولى تنفيذها "بيونسي" ينجح في منح التقدم من جديد لمنتخب بلاده. وفي الوقت الإضافي سليماني يمنح كرة على طبق لقادير يخرجه وجها لوجه أمام الحارس يتسرع في التسديد وكرته تعلو العارضة الأفقية وتضيع، لينتهي اللقاء بفوز بوركينافاسو ويتأجل الفصل في هوية المنتخب المتأهل إلى المونديال يوم 19 نوفمبر القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
------------------------
لقطة اللقاء
احترام شديد للنشيد الوطني من البوركينابيين
شد أنظارنا في ملعب الرابع أوت أمس الاحترام الشديد الذي أولاه جمهور المنتخب البوركينابي لحظة عزف النشيد الوطني الجزائري، في صورة تؤكد الروح الرياضية العالية التي تتمتع بها جماهير "الخيول"، واستحقت بذلك لقطة اللقاء.
رجل اللقاء
فغولي يتألق وسليماني المحارب
قدم لاعب وسط الميدان الهجومي سفيان فغولي مباراة قوية خاصة في الشوط الثاني، حيث نجح في معادلة النتيجة وكان بإمكانه إضافة أهداف أخرى، لكن الحكم حرمه من ذلك، كما لا ننسى الدور الكبير الذي أداه إسلام سليماني حيث حارب ولم يكتف بالهجوم بل دافع وكان أيضا وراء تمكن "الخضر" من معادلة النتيجة في الهدف الأول.
بطاقة حمراء
التحكيم الإفريقي كان خارج الإطار وأثار غضب "الخضر"
مرة أخرى يلعب التحكيم الإفريقي دوره السلبي بتأثيره في نتائج اللقاءات، حيث لم يكتف بحرمان الجزائر من ركلتي جزاء، بل منح واحدة خيالية للمنتخب البوركينابي أكدت لكل من تابع اللقاء سواء في الملعب أو من خلف الشاشة أن الجزائر لا تستحق الخسارة، لكن مع تحكيم مثل الذي أدار لقاء أمس يبقى الفصل في تشاكر للرد عليه.
حدث اللقاء
التأهل إلى المونديال يقترب من "الخضر"
بخسارة المنتخب عشية أمس يكون "الخضر" قد تكبدوا أول هزيمة بعد ثمانية لقاءات لعبها المنتخب خارج ملعبه. ورغم ذلك إلا أن تأشيرة التأهل إلى المونديال ما تزال قائمة ويكفي زملاء القائد بوقرة الفوز بهدف واحد مقابل صفر أو (2 – 1) أو أكثر من هدف لكسب تأشيرة التأهل إلى البرازيل، كما تعد خسارة أمس أول سقوط لحليلوزيتش خارج الديار وعلى أرضية منافسه وليس في ملعب محايد.
-----------
بوڤرة: "الحكم هو الذي هزمنا ومنذ البداية كان منحازا للمنافس"
"نضرب موعدا لأنصارنا يوم 19 نوفمبر لنطلق العنان للأفراح بالتأهل إلى المونديال"
ما تعليقك على الهزيمة التي سجلتموها في هذه المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين؟
لو شاهدتم جيدا أطوار هذه المباراة ستصلون إلى نتيجة مفادها هي أن حكم المباراة هو الذي هزمنا وليس نحن من انهزمنا في الميدان، لقد كان قراره مجحفا حقا لاسيما في ركلة الجزاء الأخيرة التي أعلن عنها قبل نهاية المباراة بدقائق، فهذه الركلة هي التي صنعت الفارق في نهاية المطاف لينتهي اللقاء لصالح المنافس... صراحة هذا القرار أثر عليينا.
بغض النظر عن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، الجميع يؤكد أنكم أديتم مباراة في المستوى وتمكنتم من الوصول إلى شباك المنافس مرتين، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
نعم، ولهذا نحن متأثرون ومستاؤون من حكم المباراة، لقد أدينا مباراة كبيرة ولعبنا بطريقة جيدة جدا، إذ تمكننا من الوصول إلى شباك المنافس مرتين وهو ما يؤكد رغبتنا في إنهاء المباراة بنتيجة إيجابية، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق هذا الهدف بسبب ركلة الجزاء الخيالية التي منحها حكم المباراة للمنافس.
هل تعني من خلال كلامك عن التحكيم أن هذا الأخير كان منحازا للمنافس؟
بطبيعة الحال، وأقولها بكل صراحة الحكم منذ البداية كان منحازا لمنتخب بوركينافاسو، فقد أعلن في البداية عن ركلة جزاء ولحسن حظنا تمكن مبولحي من صدها، كما لاحظنا أن هذا الحكم كان يبحث منذ الوهلة الأولى التي انطلقت فيها المباراة عن فرصة لكي يمنح الأفضلية لمنتخب بوركينافاسو إلى غاية إعلانه عن ركلة الجزاء الأولى، ولم يكتف بذلك بل راح يشهر البطاقات الصفراء في وجوه لاعبينا حتى يحرموا من المشاركة في لقاء العودة ونحج في ذلك.
كيف تقيّم مستواكم العام في هذه المباراة ومن كل النواحي؟
لقد أدينا مباراة كبيرة جدا واللاعبون كلهم بذلوا مجهودات كبيرة، والدليل على ذلك مثلما أشرت إليه من قبل هو وصولنا مرتين إلى شباك منتخب بوركينافاسو، أعتقد أن هذين الهدفين سيكون لهما شأن كبير في مباراة العودة.
كيف ترون لقاء العودة؟
ليس هناك كلام آخر غير الفوز والتأهل إلى مونديال البرازيل، لابد من تحقيق هذا الهدف والاحتفاظ بالإرادة والعزيمة التي لعبنا بها لقاء اليوم.
تبدو متفائلا جدا بالتأهل، أليس كذلك؟
نعم، أنا متفائل جدا من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل.
هل هذا التفاؤل يعود أساسا إلى الهدفين اللذين سجلتموهما في مرمى بوركينافاسو؟
نعم، الهدفان اللذان سجلناهما في هذه المباراة سيكون وزنهما من ذهب في لقاء العودة، وأؤكد لكم أن هدفنا في لقاء العودة ليس إنهاء المباراة بنتيجة هدف مقابل صفر، وإنما تسجيل أكبر عدد من الأهداف حتى نبتعد عن كل الحسابات.
هل يمكن أن نقول أن المناخ أثر عليكم بشكل سلبي في هذه المباراة؟
نعم، لقد أثر علينا المناخ لاسيما في بداية المباراة، لكن مع مرور الوقت استطعنا أن نتعود عليه، كما لاحظنا انخفاضا محسوسا في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، لقد تعودنا على مثل هذه الأجواء الإفريقية وكنا نفكر فقط في الكيفية التي تمكننا من إنهاء المباراة لصالحنا، لكن للأسف لم نتمكن من ذلك رغم أننا لعبنا بطريقة جيدة، فقد كنا نستحق على الأقل نتيجة التعادل.
بماذا تطمئن الجمهور الجزائري...
أولا أوجه شكري الخالصة لأنصارنا الأوفياء خاصة الذين تنقلوا إلى بوركينافاسو خصيصا لمساندتنا والذين تابعونا عن طريق الشاشة الصغيرة، فعلا لقد وقفوا إلى جانبنا، وأغتنم الفرصة لأقول لهم لا تقلقوا سيكون لنا كلام آخر في لقاء العودة، ونضرب لهم موعدا يوم 19 نوفمبر لنطلق العنان معا للأفراح بالتأهل إلى المونديال إن شاء الله.
-----------------------------------------------
روراوة: "سجلنا هدفين من ذهب، الحديث عن الحكم لن يجدي نفعا والكلمة الأخيرة سنقولها في الجزائر"
"في البداية أرى أننا لعبنا مباراة كبيرة اليوم أمام منتخب بوركينافاسو وضيعنا فوزا محققا كانت سيمنحنا حظوظا أكبر لبلوغ المونديال، لذلك أعتقد أنه لا يجب أن نقلق ونكثر الحديث عن الأخطاء التحكيمية لأن ذلك لن يكون له أية فائدة، لقد سجلنا هدفين خارج القواعد سيكون لهما وزن ثقيل في مواجهة العودة، ولو أني مقتنع أنه كان بوسعنا تسجيل أكثر من ذلك بالنظر إلى كل الفرص التي أتيحت أمامنا خلال المرحلة الثانية بشكل خاص، لكن للأسف خسرنا المباراة ولن يبقى لنا سوى تحضير أنفسنا كما ينبغي تحسبا لمباراة العودة التي تنتظرنا بعد أكثر من شهر".
"مازالت 90 دقيقة وسنقول كلمتنا الأخيرة في الجزائر"
وأضاف رئيس الفاف قائلا: "صحيح أننا لم نتمكن من الفوز في هذه المباراة، ومع ذلك أعتقد أنه مازال أمامنا الكثير لنقوله في لقاء العودة، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى في الجزائر، ومع الهدفين اللذان سجلناهما في بوركينافاسو أظن أننا نملك كل الإمكانيات لبلوغ نهائيات مونديال البرازيل وإسعاد جمهورنا مرة أخرى، أنا أثق كثيرا في التشكيلة التي نملكها وأعرف ماذا يمكن لهؤلاء اللاعبين تقديم في لقاء العودة".
"مباراة العودة ستكون بمعطيات مختلفة وحظوظنا وفيرة لتحقيق التأهل"
أما عن حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل إلى المونديال بعد نهاية لقاء الذهاب، فأكد محمد روراوة قائلا: "بالنظر إلى نتيجة لقاء الذهاب أظن أننا قادرون على تحقيق التأهل إلى المونديال، إذ سنلعب في ظروف أفضل من التي لعبنا فيها هنا في بوركينافاسو وفي ملعب أفضل من ملعب 4 أوت ببوركينافاسو، لذلك كل المعطيات توحي أن مباراة العودة في البليدة ستكون من نصيبنا وفرصنا في التأهل أكبر من فرص المنافس".
"أثبتنا أن منتخبنا يتحكم جيدا في أعصابه"
في نهاية حديثه، أكد رئيس الفاف أن هذه المباراة كشفت أن اللاعبين عرفوا كيف يسيرون المباراة ويتحكمون في أعصابهم حتى آخر لحظة، موضحا ذلك في قوله: "رغم هزيمتنا اليوم بثلاثة أهداف مقابل هدفين والأخطاء التحكيمية التي لا أريد التطرق إليها، إلا أن اللاعبين عرفوا كيف يتحكموا في أعصابهم ولا يفقدون التركيز على عملهم واكتفوا بالتفكير في مباراتهم حتى آخر لحظة، أعتبر ذلك نقطة إيجابية تُحسب لنا".
----------------------------------------------------