سيتم الاعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب بعد غد الخميس وفق ما أعلنته الاكاديمية السويدية، التي خرجت هذه المرة عن تقليدها بإبقاء تاريخ الاعلان عن الجائزة المرموقة الى آخر لحظة، حتى وإن كان معروفا أنها توزع يوم خميس من شهر أكتوبر. وكالعادة تبقى بورصة التكهنات مفتوحة الى غاية الحادية عشر من صباح اليوم الموعود، حيث يظل أدونيس المرشح العربي الدائم وكذلك الشأن للجزائرية آسيا جبار التي اقتربت من التتويج في السنوات السابقة، وسط تكهنات عن منح الجائزة هذا العام لافريقيا، في حين ترشح أوساط اعلامية وأدبية الامريكي كورماك ماكارتي الذي أفردت له مجلة التايمز في الاسابيع الأخيرة غلافا، وتحدثت بحماس عن رواية "الطريق" التي عدها النقاد أيقونة الأدب الأمريكي الحديث، في وقت تجري أحادث عن امكانية فوز الاسرائيلي كاموس عوز المرشح الأبدي مناصفة مع كاتب عربي في احتفاء من جائزة الجوائز بسلام مفقود. ولا تبخل التخمينات على اللغة الصينية في صورة الشعراء : يانغ ليان، بي داو، وديوديو، كما أغدقت على الشاعر الكوري وكو أون بالترشيح الى جانب ابن الدار السويدي توماس ترانستروم. وفي قائمة الانتظار أصبح الكثير من الكتاب المنسيين على غرار ماريو فارغاس يوسا، وميلان كونديرا آخر أساطين الرواية في القارة العجوز. ويبقى تطلع العرب الى هذه الجائزة التي حازها في التاريخ نجيب محفوظ فقط، وانضاف هذا العام الى قائمة المرشحين الروائي اللبناني الياس خوري التي قالت جريدة لوفيغارو الفرنسية أنه مرشح لنيلها مناصفة مع كاموس عوز، لكن عين الترشيحات تغفل عن أحد كبار كتاب الرواية والشعر بالعربية سليم بركات الذي يقيم بالسويد بالذات. ولا يحتاج قضاة الأكاديمية الموقرين للبحث طويلا إن هم فكروا في منح تقدير للعربية لأن هذا الفتى الكردي هو " خير من يكتب العربية" الآن. لكن المؤكد أن نوبل ستفاجىء كالعادة، وتلك عادتها الحميدة.