احتجاجات طلابية بجامعات قسنطينة الثلاث اتسعت أمس دائرة الاحتجاجات الطلابية على الماستر لتشمل عدة معاهد بجامعتي قسنطينة 1 و2 ،فيما واصل طلبة بالمدينة الجامعية إضرابهم بسبب مشكل النقل.حيث قام طلبة هندسة ميكانيك بغلق إدارة القسم احتجاجا على تحويلهم إلى تخصص هندسة النقل في السنة الثانية بعد أن درسوا سنة أولى ماستر تخصص هندسة ميكانيك مستغربين هذا التحويل غير البيداغوجي رغم وجود دفعة ماستر 2 في تخصصهم الأصلي. كما عرفت عمارات الآداب احتجاجا مماثلا لعدة فروع للمطالبة برفع نسبة المرور إلى ماستر وشهد مجمع زرزارة تجددا للاعتصام وغلق البوابة الرئيسية من طرف طلبة غير ناجحين في ماستر تخصصي إلكترونيك وهندسة مدنية والذين يطالبون بإعادة النظر في المقاييس وهو نفس مطلب حاملين لليسانس تجارة وتسيير الذين يعترضون على عدم مرورهم إلى مرحلة الماستر ويتهمون إدارة الجامعة بإقصائهم تحت مبرر نقص المقاعد البيداغوجية، حيث وبعد غلق القسم والمعهد قاموا أمس بغلق رئاسة جامعة قسنطينة2.وقد تواصل لليوم الثاني إضراب جزئي بمعاهد وكليات المدينة الجامعية احتجاجا على نقص وسائل النقل الجامعي و انعدام المرافق بالمدينة في حين كانت الإدارة قد وعدت بأن مشكل النقل بصدد المعالجة وأن الخدمات تدمج تدريجيا كون المجهودات وجهت للجانب البيداغوجي لضمان انطلاق الدراسة.ورغم مرور سنوات على تطبيق نظام ألمدي إلا أن مرحلة الماستر لا تزال تصنع الحدث عند بداية كل موسم بسبب لبس في أذهان الطلبة حول مقاييس المرور و اعتقاد فئات كبيرة أن معدل 10 كاف لبلوغ تلك المرحلة، كما أن عائق نقص التأطير يحول دون الاحتفاظ بكل الناجحين في الليسانس، وفي كل سنة يتم رفع النسب تحت الضغط أو تتواصل الاحتجاجات لفترات طويلة تؤثر على سير الدراسة بعد غلق المرافق وحتى الطرقات. وقد فسر مسؤولون بالجامعة ما يحدث بأنها محاولات ضغط من الطلبة الذين يعلمون جيدا ،أنه لا يوجد مرور تلقائي لكل مراحل ألمدي وسوء فهم من البعض الآخر، حيث قال لنا رئيس جامعة قسنطينة 2 أن كل المجهودات تصب في اتجاه الاحتفاظ بأكبر عدد من الطلبة لكن هناك مقاييس لا يمكن تجاوزها وإلا فقد الماستر معناه بيداغوجيا مؤكدا بأن النسب المتعامل بها تفوق ما هو موجود في دفاتر الشروط. ن/ك