طلبة يغلقون المدينة الجامعية بقسنطينة صعّد أمس طلبة جامعة قسنطينة 3 من وتيرة الاحتجاج بغلق البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية، كما شلوا الكليات بتشكيل حواجز بشرية في مداخلها احتجاجا على تدني خدمات النقل و الإطعام، و هو تحرك دفع بالإدارة للاستجابة لأغلب المطالب المرفوعة و تقرر بعده تعليق الإضراب ابتداء من اليوم. ونظم الطلبة مسيرة جابت الكليات الخمس متبوعة بغلق المدخل الرئيسي للجامعة باستعمال الحواجز الحديدية لمنع دخول المركبات، حيث رفع المحتجون لافتات و رددوا هتافات طالبوا فيها رئيس الجامعة بالتدخل لتسوية وضع يقولون أنه أصبح لا يطاق، بسبب النقص المسجل في حافلات نقل الطلبة و تدني خدمات الإطعام، داخل مدينة جامعية لا تتوفر سوى على مطعم مركزي وحيد و ليست بها محلات أو مكتبات ،فضلا عن جملة من المطالب التي سبق للنصر أن تطرقت إليها و من بينها غياب الانترنت و النوادي. كما انضم إلى الاحتجاج طالبات في السنة أولى و ثانية طب، تم تحويلهن هذا العام للإقامة في المدينة الجامعية و يقلن أنهن صادفن مشاكل عديدة في النقل كانت السبب في عودتهن متأخرات مساء، في حين أغلق عشرات الطلبة الكليات و شكلوا حواجز بشرية في بواباتها لمنع التحاق زملائهم بقاعات الدراسة، ما اضطر الكثيرين للدخول من الأبواب الأخرى أو التسلل عبر فراغات بالقرب من المدخل الرئيسي. و قد تمخض اجتماع مطوّل حضره أمس ممثلون عن الطلبة و مسؤولون في الاتحاد الطلابي الحر و كل من رئيس الجامعة و مدراء الخدمات الجامعية الثلاثة، عن اتخاذ الطلابي الحر قرارا بتعليق الإضراب، بعد أن تعهد المسؤولون بخلق خطوط نقل جديدة تربط مباشرة بين بلديات الولاية و جامعة قسنطينة 3، بحيث يتوقف عدد الحافلات على احتياجات كل منطقة. كما أفرز الاجتماع، بحسب مصدر من الطلابي الحر عن الاتفاق على إضافة حافلتين لنقل طالبات الطب نحو الإقامة، و التوفير القريب للأنترنت بالاستعانة بتقنية الألياف البصرية، و قد التزمت الإدارة أيضا بفتح المكاتب بكل الكليات قبل 5 نوفمبر المقبل، إلى جانب ضمان إجراء الأعمال التطبيقية في أقرب وقت و فتح النوادي و المصليات و قاعات الرياضة داخل الإقامات مع ضمان وجبتي الغذاء و العشاء.