300 عامل بديوان الترقية والتسيير العقاري يطالبون بأجورهم العالقة منذ أزيد من شهر طالب أمس الأول عشرات العمال والموظفين بديوان الترقية والتسيير العقاري "أوبيجي" بأم البواقي من السلطات المحلية والولائية والجهات الوصية التدخل لتمكينهم من أجورهم العالقة منذ أزيد من شهر مهددين في ذات السياق بالاحتجاج والإضراب عن العمل خلال الأيام القادمة. العمال المقدر عددهم بنحو 300 عامل عبر وحدات الديوان التسعة الموزعة عبر تراب الولاية استجابوا لنداء الجمعية العامة للفرع النقابي لنقابة الديوان المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين،وهي الجمعية التي انعقدت أمسية الاثنين المنقضي وحضرها مدير الديوان السيد كمال بيتوت. المجتمعون طرحوا إشكالية تأخر الأجور طيلة شهر وعشرة أيام من دون أن تتخذ الإدارة أية إجراءات وهو الأمر الذي عاد سلبا على مردود العمال، الذين طالبوا الإدارة بضرورة العمل على حل الأزمة التي تمر بها مؤسستهم في ظل التجميد المضروب على الحسابات البنكية عبر الخزينة الولائية وكذا عبر الوكالتين البنكيتين «BNA» و «بدر» وذلك بسبب إقدام مسؤولي الديوان ،الذين تعاقبوا على تسييره على تشييد سكنات تساهمية فوق أراض مرهونة لدى الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، الأمر الذي جعل إدارة الصندوق تحرك دعوى قضائية ضد الديوان أين تم تجميد حسابات «أوبيجي» البنكية حتى تاريخ لاحق، وهي وضعية جعلت الديوان بحسب وصف أحد العمال مؤسسة من دون روح في ظل عدم ضخ الأجور في حسابات العمال الذي وجدوا صعوبات كبيرة في قضاء حوائجهم اليومية في غياب السيولة المالية، إلى جانب لجوء آخرين للاستدانة وهي وضعية عجلت بمطالبة العديد من العمال المتعاقدين في إطار عقود ما قبل التشغيل بإلغاء عقودهم قصد تحويلها لمؤسسات أخرى. مدير الديوان وبحسب بعضا ممن حضروا الجمعية العامة كشف بأنه لم يبق مكتوف الأيدي وراسل المديرية العامة والجهات الوصية قصد الإسراع في حل القضية العالقة. ومن جهة أخرى كشفت مصادرنا بأن "أوبيجي" أم البواقي يتخبط في أزمة مالية خانقة بسبب الديون العالقة على المستفيدين من السكنات الاجتماعية والذين لم يسددوا أزيد من 130 مليار سنتيم المتعلقة بحقوق الاستئجار وكذا بسبب مستحقات عشرات المقاولين العالقة وغير المسددة وهو ما يجعل المقاولين من المشرفين على إنجاز برامج سكنية مختلفة يحتجون في كل مرة ويغلقون مقر الديوان للمطالبة بمستحقاتهم المالية المترتبة عن ملاحق الأشغال المنجزة عبر تراب الولاية. أحمد ذيب شاب يحاول الانتحار فوق مقر بلدية عين البيضاء بسبب محل تجاري شهد أول أمس سطح مقر بلدية عين البيضاءبأم البواقي إقدام شاب على محاولة الانتحار الأمر الذي تسبب في حالة من الهلع وسط مرتادي مقر البلدية من المواطنين إلى جانب العمال والموظفين. الشاب المسمى (ف ه) في العقد الثالث من العمر حاول وضع حد لحياته بتهديده بطعن جسده بخنجر فوق سطح مقر البلدية، مطالبا من السلطات المحلية بتسوية قضيته مع المحل التجاري الذي استفاد منه على الورق والذي لم يشيد من قبل مصالح البلدية، الشاب كشف بأن البلدية أدرجته ضمن المستفيدين من حصة 220 محل تجاري على طول طريق خنشلة بعد أن فسخ العقد الذي استفاد منه، غير أن الخلاف بين البلدية وبين مواطنين يقطنون بمحاذاة الموقع المخصص للمحلات جعلت الأخيرة تتأخر عن موعدها وهو الأمر الذي جعله مرميا بين أحضان البطالة، السلطات المحلية تدخلت من جهتها وأقنعت الشاب بأن الإجراءات جارية لإنجاز المحلات.