"عودة شكسبير" كسرت باب الصمت والمال ساهم في انحطاط المسرح يرى الصحفي لوناس قريبيسة رئيس مكتب يومية الوطن بباتنة المهتم بالمسرح أن مخرجة مسرحية "عودة شكسبير" قد نجحت إلى حد ما في عملها الذي يبقى حسبه عمل هاو متواضع لكن في المقابل من ذلك أكد أنه لا يجب التقليل من قيمته نظرا لجرأته في الطرح بوضعه الأصبع على الجرح الذي ينخر المسرح بالجزائر. وأكد محدثنا بأن العرض المسرحي "عودة شكسبير" يستحق التشجيع بإتاحة عرضه فوق منصات المسرح على نطاق واسع كونه يفتح باب النقاش بعد أن كسر باب الصمت بجرأة كاتبة النص ومخرجة المسرحية في تناول مشكلة الإبداع وكذا السرقة الثقافية التي تنخر جسد المسرح بالجزائر، وكذا طرحها لمشكل غياب المخرجين الذي يرى ذات المتحدث بأنه يرجع لنقص التكوين وللهف الممثلين في التحول نحو الإخراج دون تكوين. ويوافق الصحفي لوناس قريبيسة ما ذهبت إليه مخرجة مسرحية "عودة شكسبير" في انحطاط المسرح بالجزائر، وبرأيه فإن الأموال التي وفرت لدعم العروض المسرحية لم تخدم المسرح وانعكست عليه بالسلب بعد أن ساهمت بدرجة كبيرة في تدهور المسرح، مؤكدا بأن المسرح بالجزائر لم يعد له صدى بالمعنى الحقيقي الذي يعكس مقولة "أعطني مسرحا، أعطيك أمة"واستدل المتحدث كلامه لعدم بروز أعلام جديدة بعدما غابت أعلام أضاءت خشبة المسرح الجزائري كعبد القادر علولة وعزالدين مجوبي، وقبلهما كاتب ياسين، مضيفا بأن المسرح اكتسحه الكثير من الطفيليين. ياسين/ع