انزلاق للتربة يتسبب في انهيار طريق ويهدد بناية من ثلاث طوابق عاشت عائلة من 12 فردا تسكن بمدخل قرية بوخزر ببلدية الزيتونة 14 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة أول أمس ومعها سكان القرية ليلة بيضاء بسبب انهيار الطريق بمحاذاة مسكنهم العائلي المتكون من ثلاثة طوابق جراء أشغال إنجاز جدار دعم تابع لمشروع بناء ثانوية بوخزر بذات البلدية نتيجة التأخر الحاصل في الأشغال المتوقفة حاليا . تساقط الأمطار بكثافة تسبب في انزلاق كبير للطريق المؤدي إلى القرية على مسافة تفوق 100 متر ووضع المسكن العائلي المذكور على حافة السقوط كما تسبب انزلاق التربة في سقوط شجرة فلين عملاقة و أعمدة وخيوط كهربائية ، حيث ما تزال المنطقة دون كهرباء ، والقرية معزولة نتيجة انقطاع الحركة بالطريق، إضافة إلى تخريب القناة الرئيسية للمياه المزودة لقرية بودودح المجاورة . صاحب المسكن وفي حديث للنصر ذكر أنه سبق وأن تقدم بعدة شكاوى إلى كافة الجهات المعنية يطلب فيها التدخل قصد تفادي الكارثة، لكن التأخر في أشغال انجاز جدار الدعم لمشروع الثانوية تسبب في انزلاق التربة بالرغم من أن انطلاق أشغال المشروع كان منذ أكثر من سنة . المقاول المكلف بانجاز طريق بوخزر من جهته أكد أن الطريق انتهت أشغاله مؤخرا ومازال تحت الضمان وانزلاق التربة وانهيار جزء كبير منه يكلفه خسائر معتبرة خاصة وأنه مازال لم يستلم شهادة نهاية الأشغال . رئيس البلدية كشف عن تقديمه العديد من المراسلات إلى كافة الجهات المسؤولة بالولاية يعلمهم بخطورة وضع طريق قرية بوخز ووجود بناية المواطن المذكور أمام خطر السقوط خاصة وأن موجة الأمطار مازالت تتساقط بمنطقة الزيتونة التي تعتبر من أكبر المناطق كثافة في تساقط الأمطار في الجزائر ، وحمل المقاول المكلف بانجاز مشروع الثانوية المسؤولية . ونشير أننا حاولنا معرفة سبب تأخر أشغال إنجاز جدار الدعم ،لكن تعذر علينا ذلك كون المقاول المكلف بالمشروع لم يكن موجودا بالزيتونة . وفي سياق متصل تسببت السيول والأمطار في انهيار جزء من الطريق الولائي رقم132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل ،والمار بعدة بلديات بالمصيف القلي غرب ولاية سكيكدة وبالضبط في منطقة "مرج جوهر " ببلدية الشرايع ، حيث صعب من حركة مرور السيارات والمركبات.