أصحاب الصفراء يقطعون الطريق و الراسبون في مسابقة توظيف المعلمين يحتجون ومكتتبون يطالبون بالمفاتيح قام أمس سائقو سيارات الأجرة العاملون على خط البسباس- الذرعان بولاية الطارف بقطع الطريق الوطني رقم 84 بسياراتهم عند مفترق الطرق المؤدي نحو قرية داغوسة ما تسبب في شل حركة المرور ،عبر هذا المحور لعدة ساعات ، وهذا احتجاجا حسبهم على تدهور حالة الطريق المؤدي إلى مدينة الذرعان على الوطني 84 الذي تشغله 40سيارة أجرة والذي يوجد في وضعية مزرية. الأمر الذي تسبب لهم في متاعب يومية،ناهيك عن تعرض مركباتهم حسبهم لأعطاب متتالية في كل مرة نتيجة كثرة الحفر والمطبات ما ألحق بهم خسائر فادحة ودفع بالبعض إلى تعليق نشاطهم مؤخرا . ويقول المحتجون أن الأشغال الجارية في مشروع إعادة الاعتبار للمحور الرابط بين قرية زعروري والذرعان على مسافة 2كلم لازالت تراوح مكانها منذ أزيد من سنتين في غياب المتابعة من قبل الجهات المعنية لدفع الشركة التي أسند إليها المشروع ،مطالبين المسؤولين بالتدخل من أجل الإسراع في إنهاء الأشغال التي تضررت بفعل تهاطل الأمطار الأخيرة بعد أن جرفت السيول الحصي الذي تمت تكسية الطريق به وظهور عيوب و حفر متتالية وهو ما أثار مخاوفهم من مغبة أن يرهن ذلك مواعيد تسليم المشروع إلى إشعار آخر . من جهة أخرى تجمع بعض الذين لم ينجحوا في مسابقة توظيف معلمين في اللغة العربية والفرنسية التي أفرج عن نتائجها أمس الأول بعد تأخر كبير أمام مقر مديرية التربية ،احتجاجا حسبهم على عدم إدراج أسمائهم ضمن قوائم الناجحين حسب الأولوية والأقدمية والخبرة المهنية بالنسبة للذين درسوا في أطوار أخرى كالمتوسط والثانوي طيلة السنوات الماضية . واشتكى آخرون من عدم احترام الشروط المحددة لهذه المسابقة ، متهمين الجهات المعنية بالتلاعب في منح شهادات العمل لبعض المترشحين،رغم أن بعضهم عمل بالإدارة وتم إدراجهم ضمن قائمة الناجحين، مطالبين الإدارة بفتح تحقيق في نتائج المسابقة ،في حين فندت مديرية التربية كل الاتهامات الموجهة لها بخصوص التلاعب بنتائج المسابقة و أشارت بشأنها أنها جرت في ظروف نزيهة وطبقا للقوانين المعمول بها . من جانب آخر تجمع أمس الأول مكتتبون في السكن التساهمي حصة 100مسكن أمام الورشات احتجاجا حسبهم على تأخر وتيرة الأشغال التي لم تتعد حسبهم 30بالمائة ، مهددين بمقاضاة المرقي والمصالح المعنية في حالة عدم استدراك التأخر ،ومناشدين السلطات المحلية التحرك لدفع الجهات المعنية تنشيط الورشات. في حين طمأن المعني بأن السكنات ستسلم لأصحابها في الآجال المحددة لها ،مشيرا إلى أن التأخر المسجل مرده بعض المشاكل التقنية والإدارية والتي وجدت طريقها للحل النهائي .