محتجون يواصلون غلق مقر البلدية ويعزلون بوغرارة السعودي عن محيطها الخارجي صعد أمس عشرات المواطنين القاطنين ببلدية بوغرارة السعودي بعين فكرون من لهجة احتجاجهم بمواصلة غلقهم لمقر البلدية الى جانب غلق جميع الطرقات والمنافذ المؤدية لمركز المدينة على الطريق الولائي رقم 8 في محاولة منهم للفت أنظار السلطات المحلية اتجاه قضيتهم المتعلقة بالافراج عن حصة السكنات الريفية من جهة وتحسين الوضع المعيشي من جهة ثانية. ممثلو المحتجين أكدوا بأنهم يطالبون بتجسيد مشروع 45 سكنا ريفيا، الى جانب تمكين المدينة من مشروع لانجاز قاعة متعددة الخدمات وتعبيد الطريق الولائي الذي يقطع المدينة، مؤكدين مواصلة احتجاجهم حتى تلبية مطالبهم، رئيس البلدية السيد شايب راسو لخميسي أكد بأن المطالب جميعها هي بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة والمحتجون يقف ورائهم أطراف من أحزاب متفرقة هم الذين يدفعونهم للاحتجاج. "المير" أشار بأن حصة السكن الريفي ليست سببا في غلق مقر البلدية لليوم الثالث أو الرابع والجميع يعلم بأن الأراضي المحيطة بالمدينة مستثمرات فلاحية ولا يجب التصرف فيها. رئيس البلدية الذي انتخب لعهدة خامسة على التوالي على رأس البلدية كشف بأن مطالب المحتجين ستعالج بالجلوس على طاولة الحوار بعيدا عمن يغذي المحتجين ويطالبهم بالاحتجاج. أحمد ذيب