تواصلت نهاية الأسبوع الماضي الاحتجاجات ببلدية بوغرارة السعودي بدائرة فكرون وتواصل معها غلق المحتجين المطالبين بالارتقاء بالوضع المعيشي لمقر البلدية مطالبة منهم بتدخل الوالي. الاحتجاجات التي تطرقت لها النصر في حينها تواصلت وعرفت تمسك المحتجين بمطالبهم وتمسكهم بقرار غلق مقر البلدية لثالث يوم على التوالي، أين طالبوا بتدخل والي الولاية للنظر في مطالب بعضهم المتعلقة بتغيير الوضع المعيشي نحو الأفضل من تهيئة لقنوات الصرف المسدودة وإصلاح أعمدة الإنارة العمومية، إلى مطالبة عشرات المحتجين بالإفراج عن حصة السكنات الريفية المقدرة بنحو 45 سكنا والتي وعدت بها السلطات المحلية عقب الإفراج عن قوائم السكنات الاجتماعية، المحتجون أكدوا بأن أزمتهم مع السكن تفاقمت وهم يعيشون في سكنات هشة تتحول إلى برك ومستنقعات كلما تهاطلت الأمطار، الأمر الذي جعلهم يستعجلون برمجة الحصة والإفراج عن قوائم المستفيدين، هذا وكان رئيس البلدية شايب راسو لخميسي قد أكد للنصر بأن الحصة السكنية الريفية اصطدمت بمشكل غياب العقار بالمدينة والسلطات المحلية تسعى لبرمجتها في القريب العاجل حالما وجدت المساحة المناسبة.