سخرت المديرية الولائية للأمن بقسنطينة 1500 عون لتنفيذ مخطط التدخل الخاص بمقابلة الفصل والذي يتضمن عمليات احترازية قبل أثناء وبعد المقابلة مع التركيز على الجانب التحسيسي لمواجهة مظاهر التعبير المبالغ فيها. حيث تم تقسيم محيط الولاية إلى ثلاثة مناطق، شرق وغرب ووسط وكل منطقة تشمل من 4 إلى خمسة قطاعات على رأس كل واحد منها مسؤول يكون على اتصال مباشر برئيس مصلحة حفظ النظام العمومي، الذي أوكلت له مهمة الإشراف على الإجراءات والتنسيق وتوجيه التعليمات، وقد حضرت النصر جانبا من اجتماع تنسيقي ضم إطارات الجهاز برئاسة مدير الأمن الولائي السيد مصطفى بن عيني الذي صرح لنا أن انتشارا أمنيا وتعزيزات مست الساحات المعروفة والتقاطعات والمحاور الحيوية بالمدينة تحسبا لحركة مكثفة من قسنطينة ومن خارجها وتدفق غير عاد نحو وسط المدينة، ما يتطلب التأهب لتسهيل حركة المرور وتحاشي حدوث اختناقات مرورية تؤثر على التنقلات مع حماية الممتلكات من معتدين قد يستغلون الحشود للنهب والتخريب والسرقة. التدخل دعم بسيارات إسعاف مخصصة لعناصر الأمن وأخرى تابعة للحماية المدنية ، ووجه المسؤول أثناء ترأسه للاجتماع توجيهات بضرورة التركيز على الجانب التوعوي التحسيسي والقيام بمهمة الإسعاف عند الضرورة وشدد على إطاراته بأن يتعاملوا بحزم في حال وجود تصرفات يمكن أن تشكل خطورة، كمنع الصعود فوق الحافلات أو الخروج من نوافذ السيارات للهتاف أو المناورات الخطيرة التي قد تؤدي إلى سقوط ضحايا على أن تسحب الوثائق في حالة الضرورة القصوى لتسهيل حركة المواكب. مديرية الأمن وجهت مراسلة رسمية للسلطات لتعزيز المصالح الطبية ووضعها في حالة تأهب كما وجهت تعليمات صارمة لمسؤولي مختلف الوحدات ومحافظات الشرطة رؤساء المصالح بالتجند التام. وقد استعرض رئيس مصلحة حفظ النظام العمومي بالتفصيل التدابير الأمنية 48 ساعة قبل موعد المقابلة في اجتماع انعقد بمقر الأمن الولائي وتم تقسيم المهام وتحديدها، ليتم الانتشار قبل المباراة بساعتين تقريبا بتعداد يقدر ب1500 عون زيادة على عناصر من أمن الدوائر ومحافظات الشرطة بمختلف المناطق.