إلتحق صبيحة أول أمس أزيد من 52 ألف طالب وطالبة بمقاعد الدراسة بجامعة فرحات عباس بسطيف من بينهم 11500 طالب جديد من حملة شهادة البكالوريا دورة جوان 2010. وحسب البيان الصحفي الذي تم توزيعه على هامش حفل افتتاح الموسم الجامعي 2010-2011 الذي احتضنته قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم صبيحة أول أمس فإن جديد هذا الموسم يتمثل في تعميم نظام "الألمدي" في كل التخصصات بما في ذلك العلوم الانسانية والاجتماعية واللغات الأجنبية التي كانت تسير وفق النظام الكلاسيكي. ذات البيان أوضح انه وتجسيدا للهيكلة الجديدة التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدعمت الجامعة خلال هذا الموسم بمعهدين وطنيين يتعلق الأمر بمعهد البصريات وميكانيك الضبط ومعهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض، بالاضافة الى كليتين جديدتين، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى ثماني كليات. جامعة فرحات عباس التي تخرج منها 7500 طالب في الموسم الجامعي الفارط من مختلف الشعب والتخصصات وصل بها عدد المسجلين في دراسات ما بعد التدرج الى 1099 طالب بدكتوراه العلوم، و910 مسجل في الماجستير، حيث عرفت السنة الحالية مناقشة 33 رسالة دكتوراه علوم و172 مذكرة ماجستير. الى جانب التكوين البيداغوجي الذي ينتظر أن يتدعم قريبا من خلال فتح مسابقة لتوظيف 236 أستاذا مساعدا و39 اداريا و26 تقنيا فإن مجال البحث العلمي بالجامعة يشهد تطورا ملحوظا من سنة لأخرى حيث أصبحت تعد من الجامعات الرائدة في هذا المجال، ذلك أن عدد الأساتذة الباحثين وصل هذا الموسم الى 950 باحثا ينشطون في مخابر البحث في مختلف التخصصات والتي وصل عددها الى 41 مخبرا، ووصل عدد المشاريع المعتمدة الى 340 مشروعا. مع العلم أن الجامعة تربطها مجموعة من الاتفاقيات مع جامعات ومراكز بحث عالمية، من بينها اتفاق الشراكة مع جامعة ستراسبورغ الفرنسية في مجال تكوين طلبة الماستر في تخصص هندسة المواد، وهو الاتفاق الذي توج مؤخرا بتخرج أول دفعة من حاملي شهادات الماستر المزدوجة جزائرية وفرنسية والتي تعد المبادرة الأولى من نوعها في الجزائر.