7 سنوات سجنا لأب كشفت عنه ابنته في قضية ترويج المخدرات بعين مليلة أدانت نهاية الأسبوع الماضي هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي المتهم بارتكاب جناية الحيازة من أجل البيع والمتاجرة بالمخدرات مع العود ويتعلق الأمر بالمسمى (م أ) من مواليد سنة 1969 بعقوبة 7 سنوات سجنا وكان ممثل النيابة العامة قد طالب بتوقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا مع مصادرة كمية المخدرات المحجوزة. القضية ترجع إلى تاريخ الثامن شهر ماي من سنة 2012 عندما وردت مصالح الدرك الوطني على مستوى كتيبة عين مليلة الإقليمية معلومات تفيد باستقدام المتهم لكميات معتبرة من الكيف المعالج على أساس ترويجها والمتاجرة بها، مصالح الدرك اتخذت الإجراءات القانونية المتعلقة بتفتيش المنزل وتنقلت لسكن المتهم المتواجد على مستوى العمارات المحاذية لمقبرة عين مليلة، رجال الدرك تفاجأو لحظة قدومهم للسكن بفرار المشتبه به في القضية، غير أن ابنته فتحت الباب بعد ربع ساعة من قدوم مصالح الدرك، عملية التفتيش خلصت إلى إقدام الفتاة (م إ) المتمدرسة في الطور الابتدائي على رمي أزيد من 7 صفائح من الكيف والمقدرة بأزيد من 2 كلغ و400 غرام من شرفة السكن باتجاه مساحة خضراء خلف العمارات، وكشفت أثناء التحقيقات إلى أنها من تخلصت من الكمية التي جهزها والدها لبيعها، المتهم توبع بجنحة المتاجرة في المخدرات غير أن التحقيقات أكدت بأنه غادر المؤسسة العقابية بتاريخ الثاني عشر من شهر ماي من سنة 2004 في قضية أدين فيها في الثالث من شهر أكتوبر من سنة 1999 بعقوبة 5 سنوات سجنا. رئيس الجلسة واجه المتهم بأن القانون يشدد على عقوبة العودة للمتاجرة بالمخدرات قبل 10 سنوات من انقضاء العقوبة وهو ما لم يتقيد به المعني، هذا الأخير صرح طيلة مجريات التحقيق بأنه يعمل بمطعم يشوي اللحم ولم يكن في المنزل يوم الوقائع بل توجه لبجاية مؤكدا توبته من جرم المتاجرة بالكيف.