السنافر يقودون القافلة اعتلى فريق شباب قسنطينة أمس ريادة ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الاولى ، وذلك في أعقاب فوزه على الضيف شباب بلوزداد بهدف وحيد من توقيع القائد بزاز، والذي كان كافيا للسنافر لمواصلة مسيرتهم المظفرة ودون خطأ بعد 26 جولة دون انهزام، والانفراد بكرسي العرش لأول مرة، مستغلين في ذلك الخدمة الجليلة التي قدمتها له تشكيلة الموب، والتي أطاحت بالرائد السابق وفاق سطيف، والذي تراجع إلى برج المراقبة على بعد ميلين من السنافر، شراكة مع شبيبة القبائل التي فازت على الضيف المتمرد أمل الأربعاء بصعوبة كبيرة، وبفارق نقطة على الملاحق مولودية العاصمة، والتي توقف قطارها بعاصمة البيبان، على يد الأهلي البرايجي الذي سجل بالمناسبة أول انتصار له داخل الديار، ومع ذلك يبقى داخل المنطقة الحمراء رفقة الموب المتفوقة على الرائد السطايفي، والحراش الذي اكتفى بالتعادل أمام الشلفاوة المتواجدين بوسط سلم الترتيب، وهي المباراة الوحيدة التي انتهت بالتعادل ودون أهداف. قبل ذلك وفي مباراة مقدمة عن الجولة العاشرة جرت أول أمس، تمكنت مولودية العلمة من تدعيم رصيدها ب 3 نقاط ثمينة، في أعقاب فوزها على الضيف فريق مولودية وهران، لتمد بذلك خطوة نحو منطقة الأمان على مستوى وسط الترتيب، فيما ظل الحمراوة على مشارف منطقة الخطر، وهي الهزيمة التي ستجعل رأس مدربهم سوليناس قريب من المقصلة. وهو حال شبيبة بجاية ومدربها المغترب جعبور الذي قد لا يعمر طويلا هو الآخر في منصبه، خاصة بعد تسجيل فريقه التعثر ال 5، وهذه المرة على يد شبيبة الساورة وبثنائية نظيفة، ما جعله ينفرد بالفانوس الأحمر بأضعف رصيد (5 نقاط)، رفقة السلاحف التي سقطت في العاصمة على يد الاتحاد. حميد بن مرابط /تصوير:الشريف قليب النتائج الفنية مولودية العلمة - مولودية وهران.. (2/1) اتحاد الحراش - جمعية الشلف.....(0/0) أهلي البرج - مولودية الجزائر..... (1/0) اتحاد الجزائر - شباب عين فكرون.. (1/0) شباب قسنطينة - شباب بلوزداد ...(1/0) شبيبة الساورة - شبيبة بجاية ....(2/0) مولودية بجاية - وفاق سطيف.... (2/0) شبيبة القبائل - أمل الأربعاء ....(1/0) أهلي البرج (1) - مولودية الجزائر (0) الجراد يحتفل بأول انتصار داخل الديار ملعب 20 أوت – أرضية صالحة – جمهور متوسط – طقس معتدل – تحكيم للسيد عراب بمساعدة ديلمي و بلكحل الإنذارات : جرار – فرحات - حمدادو (البرج) جغبالة – حشود (المولودية) الهدف : أكساس ضد مرماه (د09) أ – البرج: بن خوجة – معمري – شبيرة – حمدادو – بن دحمان – مصراتي – جرار – كريم يايا (بناي) مصفار (علي قشي) طيايبة – حميش (فرحات) المدرب : بن عنيبة م- الجزائر: جميلي – حشود – زغدان – أكساس – بشيري – جغبالة (بلعيد) يحيى شريف – قاسم – ياشير – واعلي (سايح) بوقاش (جليط) المدرب : غيغر حقق أهلي البرج أمس فوزا ثمينا هو الأول في ملعب 20أوت بالبرج، على حساب الضيف مولودية الجزائر في مباراة ميزتها الإثارة والندية طيلة فتراتها لبحث كل فريق عن نقاط الفوز. المرحلة الأولى شهدت سيطرة بالطول والعرض لرفقاء يايا كريم الذين تحكموا في الكرة واللعب، وبادروا منذ البداية نحو معسكر العاصميين في محاولة للنيل من شباك جميلي مبكرا، تفاديا لتزايد الضغط المفروض على لاعبي الأهلي في سالف الخرجات، وبعد إهدار كرتين (د04) و(د05) عن طريق مصفار وطيايبة، جاء الهدف في الدقيقة التاسعة بعد مخالفة مباشرة من بن دحمان غالط أكساس حارسه برأسية منحت التقدم للأهلي الذي كاد أن يضاعف النتيجة في عدة مناسبات خاصة عن طريق يايا الذي خانه سيما في الدقيقة 13، في حين لم نسجل للزوار أية محاولة على مدار ال45 دقيقة. بعد الاستراحة دخل الزوار بأكثر عزيمة وإصرار على تدارك الفارق، فجاءت أول محاولة خطيرة (د47) إثر خطأ من بن دحمان كاد ياشير يستغله لتعديل النتيجة، حيث جانبت كرته الإطار، وذات اللاعب ياشير (57) يتوغل ويقذف والحارس بن خوجة يتصدى على مرتين، وبعدها بخمس دقائق تألق الأخير في صد ركنية حشود، والتي كانت آخر أخطر محاولة للعاصميين الذين عجزوا في بقية أطوار اللقاء عن العودة في النتيجة، أمام عزيمة البرايجية الذين تشبثوا بأول انتصار داخل الديار، وتحت قيادة المدرب المحلي بن عنيبة. عبد النور - ص الموب تطيح بالرائد السطايفي أمام أعين حليلوزيتش تمكن فريق مولودية بجاية من صنع الحدث عشية أمس بملعب الاتحاد المغاربي، وذلك من خلال إطاحته بالرائد السطايفي من عليائه، بفضل ثنائية نظيفة حملت توقيع يايا في الشوط الأول، وبالتحديد عند الدقيقة (32)، قبل أن يعزز زميله وليد سماني المكسب (د: 79)، قاضيا بذلك على آمال النسر في العودة في النتيجة، وهذا بفعل الخطة المحكمة التي وضعها مدرب الموب عبد القادر عمراني. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاجأة الكبيرة التي فجرتها التشكيلة البجاوية على حساب الرائد وحامل لقب البطولة، كانت تحت أعين الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، والذي يكون ربما قد اختار هذا اللقاء كون النسر السطايفي طرفا فيه، وبالمرة لمعاينة بعض اللاعبين. أ/ س اتحاد الجزائر (1) - شباب عين فكرون(0) اندريا يبقى السلاحف في دائرة الخطر ملعب عمر حمادي- طقس غائم- أرضية صالحة- جمهور غفير- تنظيم محكم- تحكيم للثلاثي: زروقي-عياد وهلال. الإنذارات: دايرة( الشباب) الأهداف: اندريا(د26) للإتحاد اتحاد الجزائر: زماموش- رابطي(بن علجية)- مفتاح- بايتاش( كودري)- خوالد- شافعي- بوشامة- فرحات- فريوي( شتال)- أندريا- - بن موسى. المدرب: رولون كوربيس. شباب عين فكرون: بولطيف- طايبي( صايبي)- دايرة- أوكريف- قريش- زياد- سعيدي- عيساوي- بلايلي- دوادي(عمرون)- قارة. المدرب: سعيد حموش. واصل أمس شباب عين فكرون إخفاقاته، حيث تعرض لخسارة قاسية على يد مستضيفه اتحاد الجزائر الذي وجد صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز، حيث كان بإمكان أشبال حموش العودة بنتيجة التعادل بالنظر للفرص العديدة التي اتيحت لهم، في هذه المواجهة التي حسمت نتيجتها خبرة تشكيلة ابناء سوسطارة. الشوط الأول تميز بلعب متكافئ مع سيطرة طفيفة للمحليين، حتى و إن كان الزوار السباقين إلى نقل الخطر إلى منطقة الحارس زماموش، عن طريق بلايلي(د15) الذي إستغل خطأ في دفاع المحليين غير أن قذفته القوية لم تمر بعيدة عن إطار المرمى. قبل أن يأخذ أشبال المدرب كوربيس المبادرة، سيما عن طريق بن موسى ( د21) حيث لامست قدفته القوية العارضة الأفقية للحارس بولطيف إلى أن تمكن الملغاشي اندريا من تجسيد سيطرة فريقه بهدف السبق ( د26) برأسية جميلة، مستغلا في ذلك فتحة مفتاح.الزوار حاولوا الرد من خلال بعض الهجومات المعاكسة، عن طريق الثنائي قارة و دوداي ، غير أن أخطر فرصه كانت من سعيدي ( د30) كان الحارس زماموش بالمرصاد لها، في المقابل حال التدخل الشجاع للحارس بولطيف دون مضاعفة النتيجة عن طريق بن موسى ( د40). الشوط الثاني سار على نسق سابقه، حيث اتيحت للفريقين قرصا عديدة ، غير أنها أهدرت بفعل التسرع و قلة التركيز، خاصة من قبل المحليين عن طريق مفتاح و خوالد و البديل كودري، فيما فوت كل من البديل صايبي( د 75) و قريش (د 85) فرصتين سانحتين لمعادلة النتيجة، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية صافرة النهاية . فؤاد بن طالب شباب قسنطينة (1) – شباب بلوزداد (0) بزاز يؤكد علو كعب السنافر ملعب الشهيد حملاوي، طقس معتدل، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي عوينة (س)، بن عيسى وشناوة. الإنذارات: جيل ومعيزة من ش.قسنطينة – ربيح، مسعودي من ش.بلوزداد الأهداف: بزاز ض. ج (د39) ل ش.قسنطينة شباب.قسنطينة: سيدريك، سباح( بولحية)، علاق، معيزة، بارتي، جيل، نايت يحيى( دراق)، حوري، سامر، بولمدايس( حديوش)، بزاز. المدرب: غارزيتو. شباب.بلوزداد: واضح، مسعودي( عطفان)، خليلي، عبدات، تيزة، بن علجية، عمور، حجاج، طهار، ربيح، حنيفي( خرباش). المدرب: غاموندي. واصل فريق شباب قسنطينة نتائجه الايجابية في البطولة الوطنية، حيث تمكن أمس من تجاوز الضيف شباب بلوزداد بهدف يتيم من توقيع المهاجم المخضرم ياسين بزاز عن طريق ضربة جزاء، وهو الأمر الذي مكن السنافر من الوصول إلى المباراة 26 دون خسارة. دخل السنافر المرحلة الأولى بقوة بنية تأكيد النتيجة الايجابية التي عادوا بها من سطيف ولكنهم وجدوا أمامهم منافسا قويا لم يتأثر بالغيابات التي عانى منها، حيث أن المدرب غاموندي عرف كيف يتعامل مع المعطيات، معتمدا على خطة دفاعية محكمة، وهو الأمر الذي جعل اللعب يتمركز في وسط الميدان خلال العشر دقائق الأولى التي لم نسجل خلالها الكثير ما جعل السنافر الذين تدفقوا بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي يقومون كرجل واحد من أجل دفع لاعبيهم نحو الأمام، وهو ما كان له الوقع الإيجابي على مردود سي.آس.سي الذين نقلوا الخطر إلى مرمى السياربي وخلقوا عدة فرص عن طريق كل من بولمدايس وسامر وبزاز في الدقائق 11 و18 و24، وعكس مجريات اللعب كاد الزوار أن يفتتحوا مجال التهديف لولا وقوف القائم الأيمن للحارس سيدريك إلى جانب المحليين إثر لقطة خطيرة قام بها المتألق ربيح الذي توغل من الجهة اليسرى، أين راوغ سباح، ولكن قذفته القوية ردها القائم. هذه اللقطة حركت السنافر الذين تمكنوا من فتح مجال التهديف عن طريق بزاز في د37 إثر تنفيذه لضربة جزاء تحصل عليها المهاجم بولمدايس في د35 ليحرر بذلك الأنصار الحاضرين الذين هتفوا مطولا مطالبين باللقب، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان إلى نهاية المرحلة الأولى. الشوط الثاني دخله المحليون بقوة بهدف إضافة هدف الأمان والإطئنان، حيث سارع مهاجمو السنافر إلى الرمي بكل ثقلهم نحو مرمى المنافس بغية تعزيز النتيجة، وسط صمود واضح من العاصميين الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة، لكن دون جدوى، أول المحاولات الخطيرة كانت من المحليين دائما، في (د58) نفذ اللاعب نايت يحيى ركنية جميلة استقرت عند المدافع بارتي الذي لعبها برأسية قوية لكنها أخطأت المرمى بعد أن جانبت العارضة الأفقية بقليل، وفي )د66) شهدنا هجوما خاطفا للاعبي شباب قسنطينة، تصل الكرة إلى نايت يحيى الذي بدوره مرر كرة جميلة نحو بولمدايس هذا الأخير سدد كرة قوية من حوالي 20 مترا مرت جانبية بسنتمترات عن مرمى الحارس واضح . باقي الدقائق عرفت اعتماد الزوار على الهجمات المرتدة التي أسالت العرق البارد للسنافر، خصوصا وأن أشبال المدرب الأرجنتيني غاموندي كادوا يعدلون النتيجة لولا التألق الواضح للحارس سي محمد سيديرك لتنتهي المواجهة بفوز صعب للخضورة رفع رصيدها من النقاط إلى 20. بورصاص. ر مدرب السنافر دييغو غارزيتو مباراة بلوزداد قد تكون الأخيرة لي مع السنافر " مباراة شباب بلوزداد كانت صعبة للغاية كما كنت أتوقع بالنظر إلى الطريقة الدفاعية التي لعب بها الفريق الخصم، حيث عاد إلى الخلف من الدقائق الأولى، وهو ما خلق لنا صعوبات كبيرة، ولكن ليس هذا ما أريد الحديث فيه الآن بل أريد الحديث في أمر آخر يتعلق بالتدخل في صلاحياتي، أنا لا أحبذ العمل في مثل هذه الظروف، خصوصا وأنني كنت أرغب في تواجد اللاعب حنايني في الفريق ولو كاحتياطي بالنظر إلى أنه يساعدني كثيرا، ولكن هناك من عمل المستحيل حتى يتواجد خارج القائمة، ولهذا قد تكون هذه المباراة هي الأخيرة لي على رأس العارضة الفنية للسنافر لأنه لا يعقل أن أسمح بحدوث مثل هذه الأمور في الفريق". أصداء من اللقاء بوالحبيب يخفي إجازة حنايني وغارزيتو يستفسر السكرتير نفذ المدير الرياضي للسنافر محمد بوالحبيب تهديداته بإبعاد المهاجم سمير حنايني من قائمة18 الخاصة بمباراة شباب بلوزداد، وهو الأمر الذي يؤكد بأن الكلمة الأولى والأخيرة في الفريق تعود إليه رغم أن الجميع يعلم أن الخيارات الفنية من صلاحيات للمدرب، هذا وكان سوسو قد أعرب في تصريحات سابقة بأنه غير مقتنع بمردود حنايني وسوف يقوم بإخفاء إجازته عن المدرب غارزيتو حتى لا يستنجد بخدماته، لا سيما وأن الأخير يفضله رغم أدائه المتواضع على عدة خيارات في الهجوم. وكان مدرب الشباب يرغب في إكمال قائمة ال18 بحنايني، إلا أنه لم يستطع تحقيق رغبته على اعتبار أنه لم يجد أثرا لإجازته بما أن المدير الرياضي للفريق قد قام بإخفائها عليه، وهو الأمر الذي جعل المدرب يقترب من سكرتير الفريق دهامشي، حيث استفسره عن عدم جلب إجازة حنايني ما جعل الأخير يخبره بأن بوالحبيب من قام بسحبها، تجدر الإشارة إلى الفريق دخل المواجهة ب17 لاعبا وبثلاثة حراس. دراق يرفض الاحتياط ويهدد بالرحيل ويبدو أن مشاكل المدرب دييغو غارزيتو مع لاعبيه لم ولن تنتهي على اعتبار أن هناك من لم يكن راضيا على تواجده كبديل أمس أمام شباب بلوزداد ويتعلق الأمر بالمهاجم محمد دراق، حيث رفض الأخير إجراء التسخينات الجماعية رفقة زملائه، مفضلا البقاء في غرف تغيير الملابس في خطوة احتجاجية ضد خيارات المدرب، خصوصا وأن دراق كان ينتظر حسب مصادر مقربة منه المشاركة من البداية بالنظر إلى أنه حضر جيدا لهذا اللقاء من خلال التدرب بكل جدية، تجدر الإشارة إلى أن دراق قد هدد بالرحيل في الميركاتو القادم. بزاز يفك العقدة أخيرا ويسجل أول أهدافه في الموسم تمكن الجناح الطائر لشباب قسنطينة ياسين بزاز من فك عقدة الشباك أخيرا، حيث انتظر حتى الجولة العاشرة من أجل البصم على أول أهدافه هذا الموسم بقميص السنافر، وكان بزاز قد تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه عن طريق ضربة جزاء في د37 إثر عرقلة زميله بولمدايس داخل منطقة العمليات، وهو الأمر الذي جعله يعبر عن فرحته بطريقة هستيرية، خصوصا وأنه يعتبر نفسه قد تنفس الصعداء أخيرا بزيارة شباك بلوزداد التي تعتبر فأل خير بالنسبة له.