انتخاب عبد النور قراوي وإبراهيم بوتخيل عن البرلمان في المجلس الدستوري عاد مقعد المجلس الشعبي الوطني بالمجلس الدستوري لنائب جبهة التحرير الوطني عن ولاية باتنة عبد النور قراوي الذي حصل على 219 صوت خلال انتخابات التجديد التي جرت أمس بينما عاد مقعد مجلس الأمة لنائب التجمع الوطني الديمقراطي إبراهيم بوتخيل بالتزكية. جدّد البرلمان بغرفتيه أمس ممثليه في المجلس الدستوري وفقا للقانون المعمول به في هذا الشأن، وفيما مر التجديد في الغرفة السفلى عبر الانتخابات لوجود ثلاثة مرشحين، فضل نواب مجلس الأمة التزكية عن الانتخاب. وقد اشرف محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني أمس في جلسة علنية على عملية انتخاب ممثل المجلس في المجلس الدستوري،معلنا ترشح ثلاثة نواب للمنصب هم عبد النور قراوي عن جبهة التحرير الوطني ومحمد الداوي عن حزب الكرامة ونجيب زقاد بدون انتماء. وبعد حوالي ثلاث ساعات أفرزت العملية عن فوز نائب الآفلان عن ولاية باتنة عبد النور قرواي بالمقعد بمجموع 219 صوت مقابل 48 صوتا لمحمد الداوي، وثمانية أصوات لنجيب زقاد الذي لم يحضر العملية من أصلها، بينما بلغ عدد المصوتين 300 وبلغ عدد الأوراق الملغاة 25. ونشير أن أحزاب المعارضة الممثلة في تكتل الجزائر الخضراء، وجبهة القوى الاشتراكية، وحزب العمال وجبهة العدالة والحرية أعلنت في وقت سابق مقاطعتها العلمية وقالت أنها غير معنية بها، ولم تحضر العملية سوى أحزاب الموالاة ممثلة في الآفلان والتجمع الوطني الديمقراطي والأحرار فضلا عن نواب "تاج". وقال عبد النور قراوي الفائز بالمقعد انه تلقى دعما من عدة كتل في المجلس، وانه يحترم قرار نواب المعارضة بالمقاطعة لأن سلوكهم هذا ليس جديد، فهم من بداية العهدة أعلنوا مقاطعة هياكل المجلس، إلا انه أضاف ان النائب يفترض انه يمثل الشعب وعليه لابد أن يؤدي مهامه على أكمل وجه، ثم أن الصندوق هو الفاصل في آخر المطاف،" أنا احترم الجميع لكن لا احترم المعارضة السلبية" يضيف. وكانت العملية أسهل وأسرع بمجلس الأمة الذي زكى أعضاؤه مباشرة نائب التجمع الوطني الديمقراطي إبراهيم بوتخيل ليمثل المجلس في المجلس الدستوري، ونشير في هذا الصدد أن تجديد أعضاء المجلس الدستوري يتم مرة كل ثلاث سنوات، وقد جرى التقليد منذ سنوات على اقتسام مقعدي المجلس الدستوري الخاصة بالبرلمان بين الآفلان والأرندي.