فاز مرشحا حزبي كل من الآفلان والارندي بمقعدي المجلس الدستوري في انتخابات تجديد هياكل المجلس الدستوري لفترة ستة سنوات التي جرت أمس بغرفتي البرلمان كما كان متوقعا وذلك بناء على اتفاق سابق بين الحزبين ينص على اقتسام مناصب تمثيل الغرفتين البرلمانيتين في المجلس الدستوري. واستطاع عبد النور قراوي رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات عن حزب جبهة التحرير الوطني الفوز وبالأغلبية المطلقة بالمجلس الشعبي الوطني والأمر نفسه بالنسبة للسيناتور إبراهيم بوتخيل عن الأرندي في مجلس الأمة الذي خلف بدر الدين سالم وسط مقاطعة غالبية المجموعات البرلمانية المتواجدة بالغرفة السفلى للانتخابات أبرزها مجموعة العدالة والتنمية والتكتل الأخضر والافافاس وحزب العمال. وفاز قراوي عن حزب الآفلان الذي نافسه على مقعد المجلس الدستوري بالغرفة الثانية كل من محمد الداوي عن حزب الكرامة وحبيب زقاد الذي يوجد بدون انتماء سياسي وغاب عن الجلسة بالأغلبية المطلقة حيث صوت لمرشح الحزب العتيد 219 نائبا من أصل640 نائبا حضروا بالغرفة الثانية من مجموع300 مصوت تم إحصاء275 صوت معبر عنه في مقابل إلغاء25 ورقة فيما حصل مرشح الكرامة الذي جاء الأول في ترتيب مكتب المجلس الشعبي الوطني على48 صوتا و8 أصوات لزقاد. وتجدر الإشارة إلى أنه تسري على تشكيلة المجلس الدستوري أحكام الفقرة الأولى من أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter